المصدر: | مجلة اتحاد المصارف العربية |
---|---|
الناشر: | اتحاد المصارف العربية |
مؤلف: | هيئة، التحرير (عارض) |
المجلد/العدد: | ع406 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 78 |
رقم MD: | 634233 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "البرتغال تتحرر من وصايا الترويكا". وأوضح المقال أن "البرتغال" أصبحت البلد الثاني في منطقة اليورو بعد "إيرلندا"، التي تخرج عن الوصاية المالية لدائنيها ضمن خطة مساعدة مالية، وهي تستعد لعودتها إلى الأسواق في إطار انتعاش اقتصادي لم يشعر المواطنون بآثاره بعد. وبين المقال أن رئيس الوزراء البرتغالي "بيدرو باسوس كويلو" قال إن "البرتغال" نجحت في تجاوز واحدة من أسوأ الأزمات في تاريخها الحديث، ولكن نبه إلى أن الوضع لا يزال يتطلب عملاً كبيراً. وأشار المقال إلى الاجتماع الاستثنائي الذي عقده مجلس الوزراء مؤخراً، ففي اختتامه وعدت الحكومة في وثيقة بعنوان "الطريق إلى النمو" المستثمرين بمواصلة برنامج الإصلاحات والتقشف. وانتقل المقال بالحديث عن خريف 2012، والذي تظاهر فيه مئات الآلاف من البرتغاليين تعبيراً عن استيائهم مما وصفوه بظلم اجتماعي، ما أسقط الإجماع حول سياسة التقشف، وأرسى قطيعة بين الشعب والحكومة، ثم تراجعت التعبئة تدريجاً وحل الإذعان مكان الاحتياجات. وأكد المقال أن "البرتغال" قد خرجت من الانكماش في الربيع 2013، وعاد الأمل في تخطي الأزمة. واختتم المقال بالتأكيد على أن رغم كل المؤشرات تعكس تحسناً اقتصادياً في الشهر الأخيرة، من إقبال المستثمرين وتراجع نسب الفوائد على القروض إلى أدنى مستوياتها، وضبط العجز المالي، وعودة النمو بعد أسوأ انكماش منذ عام 1975، وتحقيق القطاع السياحي أداء قياسياً، ما شكل بالنسبة إلى الحكومة حججاً تدعم خيار الخروج من خطة المساعدات من دون شبكة أمان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|