المستخلص: |
هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان ذم العجلة. وأشار إلى أن "العجلة" من الصفات الذميمة المعيبة، ودلل المقال على ذلك بالآية (37) من سورة (الأنبياء)، والآية (11) من سورة (الإسراء). وأوضح المقال أن العجول كثير الخطأ، قليل التثبت والتدبر، ولا يقدر للأمور عواقبها، وهو ما يدفعه إلى وضع الأشياء في غير مواضعها، فلا يجني من تعجله سوى الحرمان والفوت، فيجلب على نفسه أنواعًا من الشرور، ويحرمها أصنافًا من الخير. وقدم المقال عدد من النصائح ومنها، لا تكتب قبل أن تعلَم، ولا تجب قبل أن تفهم، ولا تعزم قبل أن تفكر، ولا تقطَع قبل أن تقدر، ولا تذع شيئًا قبل أن تتثبت. وتطرق المقال أن الاستعجال إذا كان قبيحًا، فهو في المنتسب إلى العلم والدعوة أقبح، فحرى بالإنسان ألا يتعجل في الفتوى والتصدر، ولا في حرق مراحل التعلم والتدرج، والرشيد من الناس هو من قَدَّ من العجلة معنى حميدًا وهو المبادرة إلى الخيرات والمسارعة إلى المرضيات، ومعناه انتهاز الفرص في وقتها. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018
|