المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | بنشاوى، هشام (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Banshawi, Hisham |
المجلد/العدد: | س8, ج89 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مارس / جمادى الأولى |
الصفحات: | 130 - 131 |
رقم MD: | 634382 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن الرصاصة البريئة في جسد الضحية! من خلال عرض فيلم "القناص الأمريكي" للمخرج الأمريكي كلينت إيستوود. وأشار المقال إلى أن بطل الفيلم تفوه بعبارات عنصرية في حواراته مع رفاق السلاح، دون أن يمنح أولئك الأشرار – من وجهة نظر كايل –دقيقة الحوار، في كناية فجة على أن العرب لا يجيدون لغة الحوار، وأن الإرهاب صناعة إسلامية بامتياز!. وأوضح المقال أن الفيلم ربط بين هجوم 11 سبتمبر، واحتلال العراق، والنزاهة التاريخية كانت تقتضي أن يتضمن أي مقطع تليفزيوني توثيقي للرئيس الأمريكي جورج بوش أو الرئيس العراقي صدام حسين، أو إشارة للبحث عن أسلحة الدمار الشامل العراقية، بدل تقديم بطله كمحارب للإرهابيين العراقيين. واختتم المقال بمجموعة من الانتقادات حول فيلم" قناص أمريكى" منها، أن استمرار الإدارة الأمريكية في تأييد الحرب على العراق، على الرغم من ثبوت عدم وجود أسلحة كيماوية لدى النظام العراقي السابق، كما انتقد المقال أن الشعب الأمريكي قدس فيلما جسد قصة قاتل بدم بارد، فافتخر الجندي الأمريكي (كايل) بأول عملية قتل له كإرهابى –تلك المرأة التي قتلها في الشارع –لكن لا يمكننا أن نعتبر هذا مجرد تفكير قاتل سيكوباثى، لأننا جميعا ارتكبنا هذا الخطأ عندما تسامحنا وصمتنا أمام السياسات الرسمية، كما أظهر المقال أن الفيلم تجاهل واحدة من أبشع وأهم جوانب الفيلم، وهى الانقسامات بين السنة والشيعة في العراق، الذين حاربوا أميركا، وحاربوا بعضهم البعض مما أدى إلى الحرب الأهلية، وتفهم رغبة صناع الفيلم في عدم الخوض في هذه السياسة الطائفية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|