المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | حمود، نسرين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج89 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مارس / جمادى الأولى |
الصفحات: | 142 - 144 |
رقم MD: | 634409 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى بيان فن الشارع ببيروت. وأشار المقال إلى أن جدران بيروت استبدلت بصور رجال السياسة والأمن والدين التي طالما شوهتها "بورتريهات" ملونة لأبرز رموز الثقافة اللبنانية والعربية، مرسومة على خلفيات من حروف مخططة بالخط الديواني أو الكوفي أو السنبلى. وأوضح المقال أن الجداريات دعت المار إلى التباطؤ في سيره لتأمل الحرف العربى البارز. وبين المقال أن بعض فناني الشارع اللبناني حقق فتحا في فن " الغرافيتى"، كما أن هناك مفارقة بين الفنانين الغربيين والعربيين، تمثلت في أن الغربيين لم يعمدوا إلى المواجهة مع رجال الأمن، في حين أن العربيين فهم يحفظون نبض الشارع عن ظهر قلب ويدركون الأوقات المناسبة لحمل عبوات "السبراى". وأظهر المقال أن فن الشارع البصري البيروتي ما يبرح يراكم التجارب، التي تتأثر من بعضها البعض، إلا أنه لم يشكل تياراً فنياً محدد المعالم بعد؛ والملاحظ أن نجومه يأتون من بيئات مدينية متوسطة إلى ميسورة. وتطرق المقال أن فريق" أشكمان " لم يعد يخربش كل ما يطرأ على باله، كما فعل شبان العصابات، فالخبرة علمته أن المواجهة مع رجال الأمن لكسب الشهرة أمر سخيف، وهو يعرف حق المعرفة الأمكنة الممنوعة من استقبال جدارياته، فلا يقربها. وأكد المقال أن كل ما يهم" الحلواني" هو أن يقف المار للحظات ويدققوا في هذه الجداريات، مشددا على لاءات ثلاث، هي: "لا أرغب في سلك طريق الصدم للتعبير عن أفكار جيلى، ولايروقنى استخدام العرى طريقة الجذب، ولا أهدف إلى الاسترزاق من هوايتى". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|