ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معركة الشعر الحديث

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: يوسف، شعبان (مؤلف)
المجلد/العدد: س7, ج83
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 160 - 161
رقم MD: 634522
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" معركة الشعر الحديث". وأوضح المقال أن في أواسط الأربعينيات من القرن الماضي وبعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها وراح الشرق العربي يجدد روحه ودماءه، كان نصيب الأدب والثقافة والشعر كبيراً ولافتاً في ذلك الوقت، ففي القاهرة كان نجيب محفوظ يؤسس لفن الرواية، وقد أصدر بالفعل رواياته الاجتماعية مثل "زقاق المدق والقاهرة الجديدة والسراب وخان الخليلي" وغيرها من روايات وقصص قصيرة، بالإضافة إلى اشتعال الحركة الوطنية والنزوع القوي للسعي نحو مستقبل مشرق وجديد. كما بين أن في العراق ولبنان وسورية كان الشعر ينفض عن كاهله رتابة القرون السابقة، فكتب بدر شاكر السياب قصيدته (هل كان حباً) وكتبت نازك الملائكة قصيدتها (الكوليرا). كما أكد أن القاهرة كانت تشارك في تجديد الشعر ففي الخمسينات أصدر الشاعر المجدد محمد صلاح الدين عبد الصبور ديوانه " الناس في بلادي" مع مقدمة نقدية مستفيضة للناقد بدر الديب. وبين أن القاهرة كانت تمور بحركة مؤثرة وفاعلة في مجال الشعر، إلا أن موجة العداء لهذه الحركة كانت قوية وشديدة الحضور على المستوي الرسمي، وكانت قامات ثقافية وفكرية تقف بالمرصاد للشعراء الجدد، وعلى رأس هؤلاء الكاتب الكبير عباس العقاد، الذي بدأ حياته متمرداً علي أمير الشعراء أحمد شوقي. كما أشار إلى أن الشعر في السنوات الأخيرة قد تعرض لكثير من الحملات الظالمة التي تصرف الناس عنه، وتثير الشك في قيمته وفي قدرته على مجاراة الحياة العصرية ومشاركته في مجتمعنا الجديد، وهي حملات تقوم على المفهوم السطحي الشائع عن الشعر. واختتم المقال ذاكراً ما قدمه عبد القادر القط من مناظرة دفاعية نقدية عن الشعر الحر الذي أخذ بالتطور، أمام كل جمود وأمام كل اللجان التي حاولت إيقاف عجلة الزمن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة