المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عبداللي، عبدالقادر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج90 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أبريل / جمادى الآخر |
الصفحات: | 28 - 29 |
رقم MD: | 634536 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى توضيح موضوع بعنوان "الفرح بالمصيبة". وتناول المقال ما اختلف فيه المؤرخون حول لون مياه دجلة بعد أن ألقى فيها جنود "هولاكو" كتب مكتبة بغداد، فمنهم من يقول إنها جرت سوداء، ومنهم من يقول حمراء، ولكن الحقيقة أن اللون الأحمر يوافق المنطق أكثر لوجود "فن المنمنمات" الذي ازدهر في بغداد، حيث كان يستخدم فيه اللون الأحمر كثيراً. كما أوضح أنه بالرغم من أن كثيراً من الأعمال الفنية التي أنجزت في العصر العباسي قد دُمرت، وسُرق القليل منها، إلا إننا نجد في مقابل هذه السرقات يدين عبثتا بآثارنا وشوهتها، وحتى عملتا على إبادتها، الأولى يد "الجهل"، والثانية يد "الحقد"، وخاصة "الحقد الطائفي". وأشار المقال إلى "سوريا" باعتبارها أول الأبجديات التي قدمتها الإنسانية، حيث تضم إحدى أهم ثلاث حضارات من أقدم الحضارات العالمية، وهي الحضارة "الإيبلائية". كما استعرض أنواع "الجهل" التي كانت السبب في الخسائر التي تعرضت لها الآثار السورية فمنها، "الجهل الديني" المتجلّي بالتطرف، و"الجهل المرافق للفقر"، و"جهل السلطات بالأساليب المستخدمة في عمليات التنقيب عن الآثار" حيث تستخدم الجرافات والبلدوزرات. كما أظهر أن هذا الصراع في "سوريا" نتج عنه حقداً مذهبياً سيقضي على البقية الباقية من المراقد والأضرحة المنتشرة في "سوريا" وفي غالبية مناطقها. واختتم المقال بأن ما تم تدميره من الآثار السورية التي هي ملك للبشرية جمعاء نجد أن هذه البشرية خسرت حضارة عظيمة، وهي على طريق خسارة أكبر مما خسرته حتى الآن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|