ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجارة الآثار

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: الأهدل، وجدي (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج90
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أبريل / جمادى الآخر
الصفحات: 30 - 31
رقم MD: 634540
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تسليط الضوء على "تجارة الآثار". وتناول المقال القطع الأثرية المكتشفة في محافظة "مأرب" باليمن، والتي تركتها الحكومة اليمنية في المخازن الصحراوية النائية، فلا هي أتاحتها لعلماء الآثار، ولا هي وزعتها على المتاحف ليشاهدها عموم الناس وللحفاظ عليها بالطرق الصحيحة. كما أوضح أن المتاحف تتعرض لنزيف مستمر لمقتنياتها، إما عن طريق استبدال القطع الأصلية بأخرى مزيفة، وإما عن طريق السرقة بالتواطؤ. وأشار المقال إلى الأرقام المذهلة لمحاولات تهريب الآثار من خلال المطارات اليمنية مؤكداً أن اليمن سوق مزدهرة لتجارة تهريب الآثار. كما تطرق إلى أن القانون اليمني فيما يتعلق بالآثار هو من أكثر القوانين تساهلاً في العالم، حيث لا تزيد العقوبة عن دفع غرامة مالية تقلّ عن خمسين دولاراً، مما دفع علماء الآثار من جميع الجنسيات يتوسلون للحكومات اليمنية المتعاقبة أن تفعل شيئاً لحماية الآثار، ولم يستجب لهم أحد. وأظهر المقال أن الخطر على هذا الإرث الثقافي المهم للإنسانية يأتي من ثلاث جهات هي (الباحثين عن الثراء السريع، والمتحاربين الذين لا يبالون بالآثار، ولصوص الآثار)، بالإضافة إلى ذلك الحالة العدائية التي تفشت في المجتمع ضد الآثار، وتغلغل النظرة المتشددة التي تزدري آثار القدماء وتعتبرها إرثاً وثنياً من الواجب تحطيمه ومحوه من الوجود. وانتهى المقال بأن الظروف السلبية تحالفت ضد اليمن لقطعها عن جذورها وحرمانها من مجالها الثقافي الحيوي، وبعد سنوات من الآن قد لا يبقى شيء للحديث عنه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018