المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | عمر، عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ج84 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | اكتوبر |
الصفحات: | 6 - 7 |
رقم MD: | 634541 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تسليط الضوء على موضوع بعنوان" صباح غزة الجديد". وأوضح المقال أنه على الرغم من هول الكارثة الناجمة عن العدوان الهمجي الإسرائيلي الأخير على غزة، فقد عادت الحياة بين أهالي القطاع، وبدأوا تدريجياً في استعادة يومياتهم العادية. وأشار المقال إلى أن الإحصائيات الأولية لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف في غاراته المدفعية والجوية الأخيرة قرابة 15671 منزلاً، منها 2276 منزلا دمر بشكل كلي، و13395 بشكل جزئي، إضافة إلى عشرات آلاف المنازل المتضررة بشكل طفيف. وأظهر المقال أن البعض يتساءل كيف يمكن لهم في غزة تحمل كل هذه الألم؟، ويجيب أخر: أن الحياة في غزة لا تتوقف مهما كانت الظروف، ويعلق على هذا المواطن فايز الغلايني بالقول:" حاصروا غزة فحفرت الأنفاق، وضربوها بالطائرات فقامت أقوي من كل مرة، وادعوا تدمير المقاومة فيها فخرجت لهم بخطط وهجمات أخطر من ذي قبل". واختتم المقال مشيراً إلي قول أخصائي علم الاجتماع الدكتور درداح الشاعر إن العدوان على غزة، والذي خلف 2142شهيداً، و11100 مصاب، وتدمير ما يزيد على 10700منزل ومسجد وكنيسة، بالإضافة إلي الأضرار التي لحقت بالمدارس والجامعات والمستشفيات كانت آثارها لحظية انتهت بانتهاء العدوان إلي حد ما، حيث يمتلك الشعب الفلسطيني وأهل غزة بشكل خاص قدرة على العودة إلي الحياة الطبيعية، ولهذا عدة عوامل يمكن اختصارها بقناعة الشعب وأن التضحيات والبطولات باتت جزءاً من شخصيته الجمعية، وهذه الشخصية تحتم عليه التكيف مع حياته الصعبة وإن كانت تحمل مزيداً من التدمير والقتل والخوف، هذا ما يدفعهم دوماً للبحث عن الحياة بين ثنايا الألم ، فقد أثبتت الحرب الأخيرة على غزة أن هذا الشعب قادر على الصمود والوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|