ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > المتحف المهجور>الوصف

المتحف المهجور

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: بوفنداسة، سليم (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج90
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أبريل / جمادى الآخر
الصفحات: 32 - 33
رقم MD: 634545
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
المتاحف الأثرية | الجزائر | المدن الرومانية | الوعي الثقافي | حماية الآثار
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان " المتحف المهجور". وتناول المقال وضع الآثار في "الجزائر" وما تتعرض له من إهمال ونهب وعدوان، وخاصة الآثار الرومانية، هذه الآثار التي كان من الممكن أن تجعل من البلاد مزاراً فريداً في العالم، وذلك لتنوع الحضارات التي قامت على أرضها. كما أشار إلى سنوات الإرهاب في تسعينيات القرن الماضي حيث تصاعدت بعض الأصوات منادية بتدمير الآثار، وذلك عندما طالب "مثقفون إسلاميون" بتدمير تمثال "قسطنطين"، كما حاول إرهابيون بتدمير تمثال "المرأة العارية". كما أظهر أن استهداف الآثار الرومانية والأوروبية في الجزائر، يعكس مواجهة دينية إسلامية مسيحية، وذلك عندما حاول الجيش الفرنسي قديماً طمس الآثار الإسلامية وهو ينقب عن الآثار الرومانية ليبرهن أن الجزائر أرض المسيحية وليست أرض الإسلام. واستعرض المقال العوامل أو الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع المؤسف للآثار في الجزائر حيث تمثلت في، الاعتداءات على بعض المناطق والبنايات التاريخية، والتهريب على نطاق واسع للقطع النقدية والأدوات القديمة والتماثيل واللوحات الفنية الأصلية، وغياب الوعي بقيمة الآثار في المجتمع الجزائري غير المهتم بتاريخه، وعدم قيام المؤسسات التعليمية بتنظيم رحلات وزيارات إلى المواقع الأثرية والمتاحف، واضطراب الهوية الذي يعيشه الجزائريون. وانتهى المقال بأن المهتمون بالتاريخ والآثار يصفون الجزائر "بالمتحف المفتوح"، لكن هذا المتحف تحول مع مرور الوقت إلى "متحف مهجور"، في انتظار عودة الألفة بين الجزائريين وتاريخهم المُعذب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.