المستخلص: |
هدف المقال إلى استعراض موضوع بعنوان كرامات الأولياء بين الغلو والجفاء. واشتمل المقال على تساؤلين، وهما على الترتيب؛ أولا: ما هي الكرامة، وثانيا: من هم الأولياء، حيث أن الأولياء هم القائمون بأوامر "الله تعالى" المنتهون عن نواهيه الواقفون عند حدوده. وأشار المقال إلى عنصرا بعنوان: في حصول هذه الكرامات لهم مصالح عديدة، ومن أهمها؛ أولا: أن فيها إظهار قدرة الله تعالى، ثانيا: أنها آية للنبي، كما قال بعض أهل العلم كل كرامة للوالي هي آية للنبي؛ لأنها إنما حصلت للوالي ببركة اتباعه للنبي، وبطاعته له. واكد المقال على أنه ينبغي ألا يكون هم الإنسان حصول الكرامة، وليكن همه طاعة الله والاستقامة على شرعه والموت على ذلك. واستعرض المقال إلى مذاهب الناس في الكرامة، حيث إن موقف الناس من هذه الكرامة طرفان ووسط. وختاما أشار المقال إلى الفرق بين كرامات الأولياء والخوارق الشيطانية، حيث ذكر أهل العلم فروقا كثيرة جدا بينهما، ومن ذلك أن كرامات الأولياء سببها الإيمان والتقوى، أما الأحوال الشيطانية فسببها الوقوع فيما نهى الله "عز وجل" ورسوله "صلى الله عليه وسلم" من ترك العبادة والشرك بالله والاستغاثة بغيره، وفعل الفواحش. وأوصى المقال بأنه واجب على المسلم تجاه كرامات الأولياء أن يكون وسطا لا غلو ولا جفاء، فيعتقد في الكرامة الاعتقاد الصحيح الثابت في كتاب الله وسنه رسوله "صلى الله عليه وسلم". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|