المصدر: | مجلة الإصلاح |
---|---|
الناشر: | دار الفضيلة للنشر والتوزيع |
المؤلف الرئيسي: | علجت، حسن آيت (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج8, ع42 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | اكتوبر / ذوالحجة |
الصفحات: | 11 - 15 |
ISSN: |
1112-6825 |
رقم MD: | 634587 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان" لكل عمل شره ولكل شره فترة". وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، لفظ الحديث ورواه أحمد 6958 وبن حبان 11 عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال رسول الله:" لكل عمل شره، ولكل شره فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي؛ فقد أفلح، ومن كانت إلى غير ذلك؛ فقد هلك". وبين المقال سبب ورود الحديث حيث قال العلامة الالباني في" ظلال الجنة"، بعد أن أورد هذا الحديث:" فائدة": جاء في بعض طرق الحديث الصحيحة عند احمد أن النبي قال هذا الحديث لعبد الله بن عمرو وهو يعظه في الاعتدال في الصيام والقيام في القصة المشهورة المخرجة في الصحيحين وغيرهما، فاحفظه فإنه عزيز نفيس. وأشار المقال إلى المعني التفصيلي للحديث، حيث قوله "لكل عمل شرة" المقصود بالعمل هنا: عمل الاخرة، لا عمل الدنيا. واختتم المقال بتوضيح فوائد الحديث ومنها فضل لزوم السنة والاعتدال وأنه السبب الرئيسي للهداية والفلاح، فضل التمسك بالكتاب والسنة ولا يتم ذلك إلا بالتفقه فيهما، ذم التنطع والغلو في الدين، عدم الاغترار بالنشاط والحدة في الأعمال في أوائل الاستقامة؛ لأن هذه فترة مرحلية فحسب، من أجل ذلك لا ينبغي الاطمئنان إليها، ولهذا جاء في بعض روايات هذا الحديث:" فأرقبه عند فترته"، فالذي ينبغي الاهتمام به هو ما يأتي بعد هذه المرحلة، وذلك بالتوجيه إلى لزوم السنة، والاقتصاد في الأعمال، والمداومة عليها. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1112-6825 |