المصدر: | مجلة الإصلاح |
---|---|
الناشر: | دار الفضيلة للنشر والتوزيع |
المؤلف الرئيسي: | حمودة، خالد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج8, ع43 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ديسمبر/ صفر |
الصفحات: | 6 - 8 |
ISSN: |
1112-6825 |
رقم MD: | 634688 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" ريٌ الظَّمآن بذكر أشربة القرآن". تناول المقال أربعة من الأشربة، ووصف كل نوع منهم في ضوء بعض الآيات القرآنية. الأول: الماء؛ لأنه أصل كل شيء، ولهذا كانت الحاجة إليه أكثر والنفع به أعظم، ووصفه بأنه غير آسن. الثاني: ثنّى باللبن: لأنه يلي الماء في كثرة وجوده والحاجة إليه، ووصفه بأنه لا يتغير طعمه. ثالثاً: ثلث بالخمر لما كانت تحتاج من المعالجة والانتظار إلى أكثر مما يحتاج إليه في تحصيل اللبن والحاجة إليها أيضاً أقل. رابعاً: ختم بالعسل إذ هو أعز الأربعة وأقلها وجوداً وأشدها عند الطلب معالجة، ووصفه بأنه مصفي. واختتم المقال ببيان أن هذه الأربعة هي أصول أشربة الناس؛ بل عليها يدورون، وكما أن الله تعالى أمتن بها على أهل الجنة فقد أمتن بها على أهل الدنيا أيضاً، فذكرها سبحانه كلها في سورة النعم، سورة النحل، ومن بديع سر القرآن أنها وردت في سياق الامتنان بها على أهل الدنيا على نسق ترتيب ورودها في سياق المنّة على أهل الجنة: الماء ثم اللبن ثم الخمر ثم العسل، لكن اقترن معها من الوصف ما يناسب حال أهل الدنيا، كما أنها وصفت فيما سبق بما يناسب حال أهل الجنة. كما اقترن ذكر الأنواع الأربعة من الأشربة بالتنبيه على أخذ الاعتبار منها للإشارة إلى أن نعم الدنيا تراد للاستمتاع وللاعتبار، بخلاف نعم الجنة فليست إلا للتمتع بها، فلذلك لم يذكر الله في مشاربها وأنهارها ما ذكر في مشارب الدنيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1112-6825 |