المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | مأمون، رانيا (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ج84 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | اكتوبر |
الصفحات: | 60 - 63 |
رقم MD: | 634732 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان "احتفي بزنوجتي". ذكر المقال أنه شاعر ثائر ضد الأبيض، ليس مطلق أبيض، إنما الأبيض المستبد، الجلاد والمستعمر، المستغل وتاجر الرقيق، مذل ومهين الإنسان. كما تحدث المقال عن الحقد الذي يأتي ذكره في شعره، ليس حقداً لعقد نفسية من أسود تجله أبيض (عقدة لون)، إنما الحقد نابع من هذا الحق الذي أعطاه السيد لنفسه ليسترق بذريعته إنساناً آخر، حيث يحتفي بالإنسان الزنجي الذي هو أحد الملايين التي لا تموت والتي تولد في كل صباح من جديد، ويحتفي بالمناضل والثائر. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الفيتوري الشاعر مناضل، جاء إلى الخرطوم في ذلك اليوم الأول من يناير/ كانون الثاني 1956 يوم الاستقلال ليشهد رفع العلم السوداني وتنكيس علم بريطانيا، كي يحضر ويعيش وينفعل بهذه اللحظة التاريخية المفصلية في تاريخ وحاضر السودان ليكون جزءاً من هذا الحدث، هو المتغرب طول عمره، اللحظة التي حلم بها متمنياً أن ينثر حبه رمل في جبال وطنه أو أن يكتب حرفاً صغيراً في نضاله، وحق له ذلك، فالكلمة نضال والكلمات أصوات حياة وثورة لا تعرف الموت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|