المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | السلامي، ع. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج90 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أبريل / جمادى الآخر |
الصفحات: | 110 - 111 |
رقم MD: | 634766 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" نساء يكتبن النسيان". تحدث المقال عن لمحة من رواية" الروايات"، لمها حسن. دار المقال حول محورين أساسيين. المحور الأول كشف عن أسلوب الرواية، فهي مغرية بكل ما فيها: بلغتها ونسائها وأمكنتها وتشظي جسدها السردي، فهي تستنهض فيك منذ عتبة الإهداء الرغبة في قراءتها لتعرف حكايات النسوة "اللواتي لم تساعدهن الحياة على نشر رواياتهن على الملا، فعشن ومتن في الظلمة"، ولكنها أيضا تستفزك بإعلانها عن عبثية الكتابة التي يكون الروائي فيها "كعمال المناجم، يشتغل لسنوات، ويموت قبل أن يكمل مشروعه، آخذا أبطاله وحكاياته معه". فأي ألم مر هذا الذي يعتصر مصائر الروائيين ويجعلك موزعا بين الرغبة في الاستماع إلى همس بطلات مها حسن. والمحور الثاني تتبع توزيع مها حسن رواية " الروايات" على ثلاث حكايات، تبدو مختلفة في ظاهرها بأسماء شخصياتها وأمكنتها، ولكنها تؤول في النهاية إلى التشابه في مآلات أحداثها، ما يجعل منها تنويعات على مضمون سردي واحد. واختتم المقال بالإشارة إلى نهاية " الروايات"، فتكشف قدرة كاتبتها على بعثرة الحكاية بوعي فني عال حتى إذا تيقنت من بلوغ حيرتك القرائية مبلغ الشك في كل شيء عادت إليك لتجمع بيديك شتات مغامراتها السردية وتعيد إليها وحدتها. كما أن حكايات الرّوايات تؤول إلى حكاية واحدة صورتها امرأة تكتب سيرتها في رواية وتنتهي بنهايتها، بل وتموت فيها، وإذا بشخصياتها النسوية تتخلق في شخصية واحدة جميلة تضحى بعرش الكتابة من أجل بناء عروش النسيان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|