ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ما هي التوقعات العربية من قمة مجموعة العشرين برئاسة تركيا ؟

المصدر: مجلة اتحاد المصارف العربية
الناشر: اتحاد المصارف العربية
المؤلف الرئيسي: فتوح، وسام حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع411
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: فبراير
الصفحات: 5
رقم MD: 634822
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض مؤتمر حول الحوار الاقتصادى العربى-التركى من خلال عرض التساؤل الآتى ماهى التوقعات العربية من قمة مجموعة العشرين برئاسة تركيا؟. وجاء المقال في عدة محاور منها، البطالة، وعدم الاستقرار السياسي والأمني، وهبوط أسعار النفط ومكافحة الإرهاب، وانعدام التنمية البشرية والاجتماعية ، وغياب البيئات الجاذبة للاستثمار، وفقدان التوازن الاجتماعى، وعدم وجود سياسات اقتصادية تؤدى إلى التنمية الحقيقية في المنطقة العربية. كما أوضح المقال أن الحوار الاقتصادى العربى-التركى يعد أهم المنابر لمناقشة موضوعات إقتصادية جوهرية وتحليلها في المنطقة، أهمها تمويل التنمية، والقطبية والتفاوت في الثروة، رأس المال البشرى والعمالة، والبنية التحتية والاستثمارات، والتجارة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، والصيرفة الإسلامية، ومناقشة وسائل تعزيز العلاقات الإقتصادية العربية-التركية والتوقعات العربية من قمة العشرين برئاسة تركيا. واختتم المقال بأن التطورات الإقتصادية في الدول العربية، وخصوصا ما بعد عام 2011، لاتزال تعكس الفوارق التي تسود المنطقة. فمن جهة، تستمر دول الخليج العربية في تحقيق معدلات نمو ثابتة، وتوسع في إقراض القطاع الخاص، وحيازة أسس اقتصادية ومالية صلبة، تواجه في الجهة المقابلة، إقتصادات الدول العربية غير المستقرة كسوريا والعراق وليبيا واليمن، كما واجهت الأردن ولبنان ومصر وتونس أزمات إنسانية وسط صراعات وعدم إستقرار سياسى، مترافقة مع آثار إقتصادية خطيرة، كالتراجع الحاد في النمو، وزيادة معدلات البطالة. وأوصى المقال بضرورة تطوير سياسة شاملة للتقليل من الفارق المتزايد في الدخل، مع الاستفادة من التجربة الأوروبية والتي تشير على أن النجاح في الإندماج الإقليمى يتطلب التقارب في مستوى التنمية بين دول الإقليم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018