المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | أبو زيد، سامية (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ج84 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | اكتوبر |
الصفحات: | 101 |
رقم MD: | 634829 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض رواية "جبل الزمرد" (دار التنوير، القاهرة،2014م) للكاتبة "منصورة عز الدين". وذكر المقال أن الرواية بدأت بفصل يحمل عنوانا شديد الدلالة وهو "غبار الطريق" فيوحي بالتعب وبالترحال وبالخطى التي كتبت علينا. وتناول المقال أن الرواية تتميز بحسن التأهب قبل البدء بالكتابة، إذ تطل علينا ثقافة الكاتبة الواسعة واطلاعها على أساطير الشعوب وأصولها، وهي بذلك تمهد لنفسها خلق أسطورتها الخاصة. وأوضح المقال أن الرواية اتسمت بالتقاطعات والتداخلات والتماثلات أو التشابهات بين الأحداث والشخصيات والأماكن فيما يشبه دوائر الفيض المغناطيس، فجبل الزمرد هو الحلم والهدف المنشود، أما جبل المغناطيس فهو الواقع الفاعل والمؤثر في الأحداث. وكشف المقال عن عدم تخلي الكاتبة عن الرموز والربط بين ما هو واقعي وما هو خيالي بصورة تكاد تفسر الظواهر الخارقة تفسيرا موضوعيا يستند إلى أصل من الواقع، أي موجز تعريف الأسطورة. وأختتم المقال بأن القارئ قد يظن أن "جبل الزمرد" هو بالفعل الحكاية الناقصة من كتاب الليالي، ولكن "منصورة عز الدين" تركت لنا علامة لا تخطئها العين في التوكيد على انفرادها بهذه الأسطورة، فقد خلت الرواية من العفاريت التي تحفل بها ألف ليلة، فلم يرد ذكر عفريت واحد بطول الرواية الواقعة في مئتين وعشرين صفحة تقريبا، ومع ذلك لم يفارقنا سحر الأسطورة في أي من صفحاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|