المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | بن مسعود، مروى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ج90 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | أبريل / جمادى الآخر |
الصفحات: | 132 - 133 |
رقم MD: | 634863 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان " فيسباكو 23 يتحدى السياسة والإيبولا". دار المقال حول تأسيس مهرجان فيسباكو عام 1969م، والتي تقام دورته كل سنتين في الأسبوع الأول من مارس، ويحتل مكانة مهمة باعتباره أعرق المهرجانات الشعبية والمشعة في القارة السمراء. ومن ثمة تحدث المقال عن انعكاس الأحداث السياسية والاجتماعية في جميع أنحاء القارة الإفريقية في السنوات القليلة الماضية على الأفلام المشاركة، إذ أفتتح المهرجان بفيلم البوركينى سيكو تراوري " عين العاصفة"، أيضاً مشاركة العديد من الأفلام من دول شمال إفريقيا التي تتناول معظمها موضوع الثورة والاضطرابات السياسية. كما أشار المقال إلى ختام المهرجان بفوز فيلم " حمى" للمخرج المغربي هشام عيوش بجائزة " مهر يينينغا" الذهبي للفيلم الطويل. واختتم المقال بالإشارة إلى على الرغم من مجابهة الفقر والحاجة تستمر بوركينا فاسو في التمسك بالفعل السينمائي من خلال مهرجان فيسباكو، الذي ما كان لينهار بعد انهيار النظام السياسي ومخاض انتقال عسير وهش. ربما تبقى السينما واسطة عقد بين ماض قريب ومستقبل يصل الذاكرة بأفق الإصلاح والاستقرار والتنمية المنشودة والتشبث بالحياة، ففي وضع أمنى هش، وهواجس فيروس الإيبولا لم يكن القلق على نجاح المهرجان بقدر ما كان على سلامة الجمهور والمشاركين، وهذا كان التحدي الأمثل والرسالة الإنسانية للفعل السينمائي رغم كل المخاطر سواء الإيبولا أم الإرهاب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|