ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سم الأئمة على أيدي الأمة الإمام الحسن أنموذجا

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: التميمي، هادي شاكر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج17, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 469 - 481
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 635012
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة إلى التعرف على سم الأئمة على أيدي الأمة، الأمام الحسن (ع) أنموذجاً. وتحدثت فيها عن الإمام الحسن (عليه السلام) ومعاوية، فقد كان هم معاوية الأكبر هو أن يقضي على خط أهل البيت (صلوات الله عليهم) الذي يمثل الإسلام الحقيقي وأنه كان يعتقد أن سياسة الترغيب والترهيب كافية لانجاح الخط الأموي وفشل خط أهل البيت، وأن علياً (عليه السلام) أنما نصره من نصره رغبة ورهبة حينما كان له السلطان، ولكن معاوية فوجئ بتعلق الناس بأمير المؤمنين وأخذ موقعه في قلوبهم حتى أنهم ثبتوا على موالاته والإيمان بدعواته والتمسك بها. كما تناولت سم الإمام الحسن حيث تولي الأمام الحسن (عليه السلام) منصب الامامة بعد استشهاد الإمام على (عليه السلام) في الواحد والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة (40 للهجرة) وهو في السابعة والثلاثين من عمره. وتطرقت الورقة إلى أن معاوية كان يري أن الخلافة لا تدوم في ولده والإمام الحسن (عليه السلام) على قيد الحياة، وحتى وأن بذل ما بوسعه من الأموال الطائله لذلك قرر اغتياله فأرسل إليه مراراً السم ولكنه لم ينجح في ذلك إلى أن جلب سما فاتكاً من بلاد الروم ليسقيه الامام الحسن عن طريق زوجه جعدة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن معاوية عندما بلغه استشهاد الامام الحسن (عليه السلام) فرح فرحاً عظيماً، ثم خر ساجداً لله، بعدها أرسل إلى ابن عباس وكان معه في الشام فعزاه وهو مستبشراً. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 1991-7805

عناصر مشابهة