ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الإمام الحسن عليه السلام ودوره في أحداث عصره

المصدر: مجلة القادسية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة القادسية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: اللهيبي، حسين عبدالعال (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Luhaiby, Hussein Abdu-All
المجلد/العدد: مج17, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 483 - 504
ISSN: 1991-7805
رقم MD: 635014
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على الإمام الحسن عليه السلام ودوره في أحداث عصره. فيُعد الإمام هو الثاني من أئمه أهل البيت عليهم السلام وسبط رسول الله ﷺ وريحانته من الدنيا وسيد شباب أهل الجنة وأحد الأربعة الذين باهل بهم رسول الله نصارى نجران وأحد الخمسة من أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، وقد نظر الإمام الحسن عليه السلام نفسه للدفاع عن العقيدة ورد الشبهات مع قسوة المعاناة التي أصيب بها وما لقيه من شدة الخصومة والعداء من قبل معاوية بن أبي سفيان وبني أمية والخوارج ليقتدي به في طريق الله كل من يبحث عن الحقيقة. وتناول البحث خلافة الإمام الحسن عليه السلام فقد اجتمع الناس على بيعة الإمام الحسن بعد وفاه علي ابن ابي طالب مما أصاب معاوية بالعناد والمكابرة بل وجد الفرصة سانحة أمامه لتنفيذ ما خطط له من قبل وجهد الحسن عليه السلام أن يضع حداً لغطرسة معاوية وطغيانه ولكن الأمر لم يكن سهلاً فقد أصبح معاوية ذا قوة متنامية لا يستهان بها، كما تناول مسير الإمام حسن عليه السلام إلى قتال معاوية والهدنة المشروطة فكان أبرز حدث على مستوي سياسة الإمام هو الهدنة المشروطة التي تمت بينه وبين معاوية وهو ما اصطلح عليه المؤرخون بصلح الحسن والحق أنه لم يكن صلحاً وإنما كان هدنة لأن الهدنة هي الموادعة والانصراف عن القتال إلى حين. ثم تطرق البحث إلى بنود الهدنة وموقف الشيعة من الهدنة فموقفهم كان سلبياً لم يتفاعل الكثير معها لجهلهم بعواقب الأمور وعدم تفهمهم لها ثم ما لبثوا أن انصاعوا إلى الأمر الواقع وقبلوه ولو على مضض تسليماً وطاعة للحسن بوصفه إماماً معصوماً مفترض الطاعة وهو بعد أعلم بالمصلحة من غيره. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 1991-7805