ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستقرار العربي في الجانب الشرقي للخليج العربي خلال القرون الأربعة الأولى للهجرة

المصدر: مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الشمري، محمد كريم إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Shmary, Mohamed Kareem Ibraheem
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 1 - 18
DOI: 10.33855/0905-000-018-001
ISSN: 1992-2876
رقم MD: 635329
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

61

حفظ في:
المستخلص: أكد البحث أن الخليج عربي بشاطئيه الغربي والشرقي، استقر فيه العرب منذ زمن بعيد يرجع إلى القرن الرابع الميلادي، إذ كان استقرارهم في الساحل الشرقي قبل حملة سابور ذي الأكتاف على شبه الجزيرة العربية، واستمر هذا الاستقرار حتى يومنا هذا، فما زال العرب يسكنون السواحل الشرقية للخليج العربي. أثبت البحث ازدياد الهجرات العربية بعد حروب التحرير العربية لهذا الجانب، بل ازدادت أكثر في عهد الدولتين الأموية والعباسية، ولعب العرب دورا سياسيات وعسكريا متميزا إلى الحد الذي أخضع بعضهم الجانب الشرقي له، ولم يقتصر استقرار العرب على السواحل الشرقية للخليج العربي والجزر القريبة منها، بل امتد استقرارهم إلى المناطق الداخلية للجانب الشرقي ومدنه للمهمة. أكد البحث ملكية جزر الخليج العربي كلها للعرب وعائدية الجزر القريبة من الساحل الشرقي للخليج العربي، للعرب، مثل جزيرتي: بني كاوان وقيس، لذا فإن الجزر الواقعة في وسط الخليج العربي وقرب ساحله الغربي هي حقا جزر عربية. وكان دور العرب الريادي في حماية الخليج العربي واضحا، بتعزيز الأمن والاستقرار فيه منذ زمن بعيد جدا، مما أدى إلى ازدهار الحركة التجارية البحرية والبرية، فبقي الخليج عربيا وظل الطابع العربي هو الطابع الذي يميز هويته العربية الأصيلة، على الرغم من كونه محطة لأنواع عديدة من التجارات العالمية. أبرز البحث دور العرب في البناء والاعمار، إذ قاموا ببناء مدينة شيراز التي أصبحت عاصمة للجانب الشرقي بأجمعه، كما بنوا القلاع وحصنوها وبنوا المساجد والجوامع ودور الإمارة في كل المنطقة، لاسيما في شيراز التي استقر فيها العرب، وبقيت الكثير من دروبها وارباضها وسككها تحمل أسماء عربية، فضلا عما تركه العرب من آثار تخلدهم في أرجان وتوج.

ISSN: 1992-2876