ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحرك التركي في أفريقيا جنوب الصحراء

المصدر: مجلة المستنصرية للدراسات العربية والدولية
الناشر: الجامعة المستنصرية - مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية
المؤلف الرئيسي: بغدادي، عبدالسلام إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع48
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 132 - 169
DOI: 10.35155/0965-000-048-005
ISSN: 2070-898X
رقم MD: 635367
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: أصبحت أفريقيا، ضمن دوائر التحرك التركي المعاصرة، في إطار سياسة البحث عن بدائل مستمرة. ولم يقتصر أمر التحرك هذه المرة- كما كان في العهد العثماني- على الشمال الأفريقي، أو بلدان القرن الأفريقي حسب، وإنما أمتد إلى دول إفريقيا- ما وراء الصحراء، من أقصى غربها، حيث السنغال ونيجيريا، إلى وسط أفريقيا، حيث الكونغو؛ فأقصى شرقها حيث تنزانيا، وجزر القمر ومالاغاشي؛ إلى أبعد نقطة في جنوبها، حيث جمهورية جنوب أفريقيا. كما أن التحرك التركي لم يقتصر على الجانب الاقتصادي بشقيه التجاري والاستثماري، وإن كان هذا الجانب هو الأهم، إنما تجاوز الأمر إلى الأبعاد السياسية والدبلوماسية، فعدد السفارات التركية قد تزايد، إذ وصل إلى (37) سفارة عام (2012)، ومن المؤمل أن يصبح العدد (54) سفارة في المستقبل المنظور- أي بعدد الدول الأفريقية- كما أن زيارات المسؤولين الأتراك لا تزال متواصلة لبلدان القارة. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تعداه إلى عقد المؤتمرات المشتركة لتقريب المسافة بين الأتراك ونظرائهم الأفارقة، وأهمها: انعقاد القمة التركية الأفريقية الأولى في إسطنبول عام (2008). وتجاوز التحرك التركي الأبعاد السياسية والاقتصادية إلى الجوانب الإنسانية، ضمن برنامج تقديم المساعدات للدول الأفريقية، لاسيما الفقيرة منها.

ISSN: 2070-898X