ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مبدأ تكريم الإنسان في ضوء أحكام التوراة والإنجيل والقرآن

المصدر: مجلة كلية العلوم الإسلامية
الناشر: جامعة الموصل - كلية العلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: قرمزي، فتحي جوهر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع15
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 489 - 532
ISSN: 1812-125X
رقم MD: 635398
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 08527nam a22001937a 4500
001 0034293
044 |b العراق 
100 |9 294145  |a قرمزي، فتحي جوهر  |e مؤلف 
245 |a مبدأ تكريم الإنسان في ضوء أحكام التوراة والإنجيل والقرآن  
260 |b جامعة الموصل - كلية العلوم الإسلامية  |c 2014  |m 1435 
300 |a 489 - 532 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a الحمد ﷲ رب العالمين، الذي أعز الإنسان وجعله سيد المخلوقات، وأدام هذا العز والتكريم بإنزال الشرائع وراعى فيها إنسانية الإنسان. والصلاة والسلام على خير البشر، الذي جاء رحمة للعالمين، محمدٍ وعلى آله وصحبه، إلى يوم الدين..... وبعد: فإن المتأمل في أحكام الشرائع السماوية، في التوراة والإنجيل والقرآن، يجد اختلافاً بيناً وتنوعاً في العقوبات، تتراوح هذه العقوبات بين الشدة والاعتدال والليونة. والشيء المتفق عليه، هو أن هذه الأحكام إنما وضعتْ، في الأصل، لأجل أن ينال الإنسان كرامته وحقوقه، فالإنسان وحياته وسعادته، وإحقاق الحق ورفع الظلم، وتحقيق العدالة، هي الهدف من إنزال هذه التشريعات. ولا شك في أنه لو طبقتْ هذه الأحكام، لتحققتْ كل هذه الأهداف. إن التوراة هو أول كتاب سماوي مدون، يحتوي على مجموعة كبيرة من هذه الأحكام، تتعلق بنواحي الحياة المختلفة. قال تعالى: (ثُم آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُل شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلهُمْ بِلِقَاءِ رَبهِمْ يُؤْمِنُونَ) [سورة الأنعام (154)]. تتسم هذه الأحكام، من حيث الأصل، بالعدالة والرحمة والهداية والشمولية. إلا أن يد التحريف عملتْ عملها، وشوهت هذه الأحكام، اتسمت بطابع انتقامي متشدد، تناسب حال اليهود وأخلاقهم، ووضعوا عقوبات متنوعة، بعضها تتصف بالعدالة، وبعضها بالشدة والتعسف وعدم المعقولية، وأنها غير مبررة بالمرة. لأن تطبيقها في أمر الواقع، لا يؤدي إلى تحقيق العدالة. ولعل وجود مثل هذه الأحكام الشديدة، هي التي دفعت ببعض الناس إلى رفض التشريعات السماوية، بدعوى أنها لا تتلائم مع طبيعة الإنسان، وأنها لا تراعي المبادئ الإنسانية، ولا تحافظ على كرامة الإنسان، بل تكبل وتقيد الحريات. ولهذا رفضوا الأديان، ظناً منهم أن كل الأديان هكذا. وراحوا يبحثون عن تشريعات من صنع الفكر الإنساني، وتباهوا بها، وطبقوها على أنها نصوص مقدسة. ومن المعروف أن الإنجيل لم يأتِ بشريعة جديدة، وإنما أقر الإيمان بتشريعات التوراة، ودعا إلى تطبيقها، وعدم حذف حرف منها. ثم جاء القرآن الكريم بشريعة جديدة، تخالف شريعة التوراة، تتميز بالاعتدال والشمولية وتؤكد على قدسية الحياة، ومكانة الإنسان. ودعا إلى مراعاة الجانب الإنساني في تطبيق هذه الأحكام. ورفض الظلم والتعسف في حالة تطبيق العقوبات. ورغم المرونة والبعد الإنساني الموجود في أحكام القرآن الكريم، وأنها بطبيعتها تلائم جميع العصور، ولكن بسبب هذه العقدة النفسية تجاه الأديان، التي أنشأتها التوراة، بقيتْ هذه الكنوز النفيسة مدفونة في بطون الكتب. ومن أجل المشاركة في بيان بعض هذه الحقائق، حول الشدة الموجودة في أحكام التوراة، والبعد الإنساني والاعتدال في أحكام القرآن، جاءتْ هذه المحاولة. لكي نبين أي الشرائع تحافظ وتؤكد على قدسية الإنسان وكرامته. والمنهج المتبع في تحقيق هدف هذه الدراسة، لا يأتي من خلال مقارنة نص بنص، أو حكم بحكم، على وجه الشمول، بل الهدف هو التركيز على بعض الأحكام التي تتصف بالشدة والاعتدال، وبيان أماكن هذه الأحكام، لكي نقرر ونبين مدى ملائمة هذه الأحكام لطبيعة الإنسان، وحفظ كرامته ومنزلته التي أعطاها له الباري عز وجل. فقد جاءتْ الدراسة مشتملة على مقدمة وثلاثةَ مطالب وخاتمة، في المطلب الأول، تم التركيز على بعض أحكام التوراة، وبيان مدى ملائمة هذه الأحكام مع طبيعة الإنسان. وفي المطلب الثاني، تحدثنا عن الإنجيل وما جاء به من مبادئ جديدة، والجوانب التي ركز عليها، وما أنفرد به عن التوراة. وفي المطلب الثالث، تحدثنا عن القرآن الكريم وما جاء به من أحكام، وطبيعة هذه الأحكام، والشروط والكيفية التي لا بد من أن ترافق تطبيقها. وفي الخاتمة، تحدثنا مختصراً، عن أهم وجوه الاتفاق والاختلاف- خوفاً من التكرار لم نجعل هذه الوجوه مطلباً مستقلاً - ثم تطرقنا إلى أهم النتائج التي خرجتْ بها الدراسة. وختاماً أرجو أن يكون عملي هذا مقبولاً - مع الإقرار بوجود التقصير والأخطاء- عند الله، وأن يجعله في ميزان حسناتي.. آمين   |b Human is a respectful creature since creation of human until die. To prove this fact is the creation of human and all things that God is granting to the human such as mind, power. To prove this fact, the books from the Heaven (Torah, Bible, and Koran) include some punishments, in order to achieve protection and dignity, and in the justice base. But it is deserve to notice that there is a different between Holy Books in Punishments and the method of these punishments, although the source of these Holy books is the same source, which is The Great God. Are these differences protect human dignity? If we know that the aim of all these punishments are to protect human dignity and human rights. It is deserve to say Torah includes many rules and punishments, that they have a relation with life. But it will be noticed that lots of these difficult punishments are to destroy people except Jew. Also some of them are not possible and human brain can not accept them. When the Bible came, had not a new legislation, but it accepted the same Torah legislation, it means that the legislation of Bible and Torah is the same. But when the Holy Koran came with a new legislation and different with Bible and Torah, in many aspects, it was insist on justice and human rights and far from hypocrisy, also it was insist on achieving human dignity and the holy of human and humanity, and so far from cruelty during carry out of these punishments. In order to explain these facts, we thought it is better to do an investment to the present study.  
653 |a الإنسان   |a الكتب السماوية   |a القرآن الكريم   |a التوراة   |a الإنجيل  
773 |4 الدراسات الإسلامية  |6 Islamic Studies  |c 016  |l 015  |m مج8, ع15  |o 1131  |s مجلة كلية العلوم الإسلامية  |t Journal of College of Islamic Sciences  |v 008  |x 1812-125X 
856 |u 1131-008-015-016.pdf 
930 |d n  |p y  |q y 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 635398  |d 635398 

عناصر مشابهة