المؤلف الرئيسي: | أبو سويلم، أحمد محمود نهار (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | السعدي، واثبة داوود (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 185 |
رقم MD: | 635550 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة عمان العربية |
الكلية: | كلية الدراسات القانونية العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بحثت هذه الأطروحة في القتل بدافع الشفقة في كل من التشريع الأمريكي والتشريع البلجيكي والتشريع الهولندي والتشريع الأردني على النحو التالي: فقد جاء في تمهيد الأطروحة الحق في الحياة والتطور التاريخي للقتل بدافع الشفقة ومفهوم الأوثانازيا أو ما يسمى بالقتل بدافع الشفقة، وقد استعرضت في التطور التاريخي للقتل بدافع الشفقة المراحل التاريخية التي مر بها موضوع القتل بدافع الشفقة أو ما يسمى الأوثانازيا، فقد تناولت موضوع الأوثانازيا في فترة ما قبل الميلاد واهتمام التشريعات القديمة بموضوع القتل بدافع الشفقة، كما تناولت موضوع الأوثانازيا في مدة ما بعد الميلاد إلى منتصف القرن العشرين ووصلت من خلال هذه الفترة إلى التشريعات الفرنسية القديمة والحديثة إلى جانب التشريعات الأمريكية والهولندية، حيث تناولت هذه التشريعات موضوع القتل بدافع الشفقة وفرقت بين القتل بدافع الشفقة الإيجابي والقتل بدافع الشفقة السلبي، إلى جانب التطور التاريخي تناولت ماهية القتل بدافع الشفقة. وتناولت في الفصل الأول من هذه الأطروحة أركان القتل بدافع الشفقة وصوره وذلك ضمن مبحثين على النحو التالي: خصص أولاً بيان أركان القتل بدافع الشفقة، فقد تناولت فيه ركن محل جريمة القتل بدافع الشفقة والذي يتمثل بـ (الحق ركن في الحياة) فهذا الحق هو أهم حقوق الإنسان وأعظمها شأناً، إذ هو شرط وجوده الطبيعي ووجوده الاجتماعي حيث لا يستطيع الإنسان أن يتمتع بما عداه في الحقوق الأخرى. كما تناولت فيه الركن المادي وقمت بتناول الركن المادي بصورته العادية أو التقليدية، وذلك من خلال عنصر الفعل والنتيجة والعلاقة السببية، وقمت بتطبيق هذه الأركان على الركن المادي لجريمة القتل بدافع الشفقة. كما تناولت أيضاً االركن المعنوي المتمثل بصورته العامة من عنصرين هما العلم والإرادة ودور الفاعل في مدى إدراكه لهذه العناصر. إلى جانب هذه الأركان فقد تناولت الركن الخاص في جريمة القتل بدافع الشفقة وقمت ببيان الدافع إلى ارتكاب الجريمة، وتناولت بعد ذلك صور القتل بدافع الشفقة وذلك من خلال تناول موضوع الأوثانازيا الإيجابية (القتل المباشر)، وبينت من خلالها سلوك وأخلاق العاملين في مهنة الطب إلى جانب بيان الأساليب المستعملة لإنهاء حياة المريض. كما تناولت موضوع الأوثانازيا السلبية (القتل غير المباشر ) أو ما يسمى في فقه القانون الجنائي الامتناع عن القيام بعمل أوجبه القانون، إلى جانب ذلك تناولت موضوع الامتناع عن الإنقاذ. وبحثت مدى علاقة السببية بين امتناع الطبيب عن استمرار معالجة المريض الميئوس من شفائه وبين وفاة المريض، والمسؤولية الجزائية المترتبة، وقد تطرقت إلى مواقف بعض الدول العربية عند تحقق العلاقة السببية في مثل تلك الحالة مثل القانون اللبناني والقانون الليبي والقانون الأردني. إلى جانب ذلك قمت بتوضيح موضوع الإنعاش الاصطناعي وبينت من خلاله الإشكاليات المترتبة على الإنعاش الاصطناعي والحدود القانونية والإنسانية للإنعاش الاصطناعي، وقد أردت عند الحديث عن الإنعاش الصناعي الوقوف عند معيار تحديد لحظة الوفاة من خلال المعيار الحديث والتقليدي، وقمت ببيان الموت السريري وموت الدماغ، ووصلت من خلال الفرق بينهما إلى أن موت الدماغ لا يترتب عليه مسؤولية من قبل الطبيب إذا قام برفع أجهزة الإنعاش، بينما كان الأمر خلافياً بشأن الموت السريري بين مؤيد ومعارض. إلى جانب ذلك تناولت الحدود القانونية والإنسانية للإنعاش الاصطناعي وذلك من خلال التكييف القانوني والقضائي لعملية إيقاف جهاز الإنعاش. و تناولت في الفصل الثاني طبيعة الاتجاهات المختلفة للقتل بدافع الشفقة حيث خصصت أولاً الاتجاهات التشريعية حول القتل بدافع الشفقة وقد بينت من خلالها فيها موقف القوانين الأجنبية من القتل بدافع الشفقة وخاصةً التشريع الأمريكي والهولندي وقد تناولت ثانياً موقف المشرع الأردني وموقف القوانين العربية من جريمة القتل بدافع الشفقة. كما تناولت في المبحث الثاني موقف الشريعة الإسلامية وموقف الديانة المسيحية من القتل بدافع الشفقة فقد تناولت موقف الشريعة الإسلامية من جريمة القتل بدافع الشفقة وتناولتها من الناحية الشرعية في القرآن الكريم، بالإضافة إلى السنة النبوية الحميدة، إلى جانب ذلك قمت ببيان موقف المذاهب الإسلامية الأربعة وثم تناولت بعض آراء الفقهاء المسلمين الأربعة حول هذه الجريمة، أما بعد ذلك فقد تناولت موقف الديانة المسيحية من جريمة القتل بدافع الشفقة وبينت فيها بعض آرائهم حول هذه الجريمة. كما تناولت رابعاً موقف القضاة المختلف حول هذه الجريمة وقمت ببيان الاتجاهات القضائية المختلفة فقد وجدت هناك ثلاثة اتجاهات لهذه الجريمة وهي الاتجاه المؤيد و الاتجاه المعارض والاتجاه المعتدل وقد بينت من خلال هذه الاتجاهات كل الأسانيد والحجج والاتجاهات. وتناولت في الفصل الثالث ضوابط الرضا عند تحقق الأنموذج القانوني للقتل إشفاقا وذلك ضمن بندين وقد خصصت أولاً للقتل بدافع الشفقة بناءً على طلب المجني عليه وقد تناولت في ثانياً القتل بدافع الشفقة بناءً على طلب المريض الصريح ثم تناولت رضا (المجني عليه) وقمت بتعريف الرضا وشروط صحة الرضا والطبيعة القانونية للرضا وأثره في جريمة القتل بدافع الشفقة، ثم تناولت موقف المجلس الأوروبي و موقف قانون العقوبات الفرنسي وموقف المشرع السويسري من رضا المجني عليه في جريمة القتل بدافع الشفقة ثم تناولت موقف الفقه والقضاء من رضا المجني عليه في جريمة القتل بدافع الشفقة وبعدها طلب المجني عليه من شخص آخر مساعدته على إنهاء حياته وقد بينت من خلالهما موقف التشريعات الأجنبية والعربية. أما في اخر شيء فقد تناولت القتل بدافع الشفقة بناءً على طلب المريض الضمني وذلك من خلال رفضه الخضوع للعلاج حتى الموت. |
---|