ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجميل في الرسم التجريدي

المصدر: مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الكعبي، غسق حسن مسلم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 159 - 166
DOI: 10.33855/0905-000-020-014
ISSN: 1992-2876
رقم MD: 635646
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

115

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى التعرف على الجميل في الرسم التجريدي. كشفت الدراسة عن موندريان والجمال المطلق، حيث أن المشكلة التي واجهت موندريان هي الحقيقة والجمال المثالي، فموندريان يري الجميل في الكشف عن الحقيقة بدون تدخل الميول الذاتية، فكيف يمكن خلق جمال لا يستدعي مرادفه القبح، يقول موندريان ""أن الأشياء لا تكون جميلة أو قبيحة الا في زمان ومكان، يجب تجريد الرؤية من هذين المبدأين ليصبح الكل متحدا ف جمال وحيد"". كما تطرقت إلى مالفيتش والجمال الخالص، حيث أنه إذا كانت حقيقة الجميل لدى مورندريان تتمثل في الشكل الخالص، فإن كازميرمالفتش (1887 -1935) يرى أن حقيقة الجميل تتمثل في الإحساس الخالص للشكل الخالص، وماليفتش بتأكيده أولوية الإدراك الصافي فأنه يؤكد على الشكل الذي لا يولد الا المعرفة الصافية البعيدة عن الارتباط بأي شيء، وعن طريق هذا الشعور المتفوق على العالم المادي نستطيع إدراك الجميل النقي والصافي. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الفنان التجريدي يهتم بالشكل الخارجي للعمل الفني، باستحداثه وتشذبيه في كل مرحلة من محاولاته للوصول إلى الشكل المرضي، لذا كان الفنان التجريدي يهتم بالناتج الشكلي لعمله الفني إضافة إلى الدلالات المرتبطة اشد الارتباط بالتكوين، حيث يصبح المضمون هو الشكل، غير أن المضمون الذي يكون غير مباشر، لا يفرض نظاما معنيا على الشكل، كما أن الشكل لا يكون نتيجة حتمية للمضمون لأن كليهما لا يكون تابعا تبعية تامة للأخر ، ولذلك لا تكون قيمة العمل الفني كليا في الإبلاغ، مما يجعل العمل التجريدية يحتفظ بظلامية جمالية معينة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 1992-2876

عناصر مشابهة