ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بدافعية الإنجاز والتكيف المدرسي لدى الطلبة الموهوبين وأقرانهم العاديين

المؤلف الرئيسي: السباتين، أحمد إسماعيل أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جروان، فتحي عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 157
رقم MD: 635650
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية العلوم التربوية والنفسية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

850

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بدافعية الإنجاز والتكيّف المدرسي لدى الطلبة الموهوبين وأقرانهم العاديين في الأردن. تكونت عينة الدراسة من (370) طالبا وطالبة من مستوى الصف التاسع الأساسي، منهم (182) طالبا وطالبة من الموهوبين والمتفوقين الملتحقين بالمدارس الخاصة برعاية وتعليم تلك الفئة من الطلبة، وهي: مدرسة اليوبيل ومدرستي الملك عبد الله الثاني للتميز في كل من مدينتي الزرقاء والسلط، أمّا عينة الطلبة العاديين فقد تكونت من (188) طالبا وطالبة من مدارس القطاع الحكومي والخاص ومدارس وكالة الغوث. ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتطوير ثلاث أدوات هي: مقياس المعاملة الوالدية، ومقياس دافعية الانجاز، ومقياس التكيّف المدرسي. وقد تمّ التحقق من دلالات صدق وثبات هذه الأدوات، ثم طبقت على أفراد عينة الدراسة. أظهرت نتائج الدراسة أن متوسطات أساليب المعاملة الوالدية جاءت متفاوتة في جميع الأساليب، وجاء الأسلوب الاستقلالي في المرتبة الأولى بنسبة (52.2%)، وجاء الأسلوب الديموقراطي ثانياً و بنسبة (25.1%)، وجاء الأسلوب التسلطي ثالثاً و بنسبة (13%)، وجاء الأسلوب الرفضي في المرتبة الأخيرة وبنسبة (9.7%). وأظهرت النتائج كذلك بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الأسلوب السائد (الاستقلالي) لدى الطلبة الموهوبين وأقرانهم العاديين، وكانت الفروق هي لصالح الطلبة الموهوبين. وأظهرت النتائج أيضاً بأنه لا توجد فروق في دافعية الإنجاز على الدرجة الكلية تعزى إلى أسلوب المعاملة الوالدية وحالة الطالب والتفاعل بينهما. بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في بعد القدرة على الاستقلالية وتحمل المسؤولية تعزى إلى حالة الطالب فقط، وأن الفروق هي لصالح الطلبة الموهوبين، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في بعد الطموح والتطلع نحو المستقبل كأحد أبعاد مقياس الدافعية للإنجاز تعزى إلى أسلوب المعاملة الوالدية، وأن الفروق بين ذوي النمط الاستقلالي والنمط الرفضي لصالح النمط الاستقلالي. عرّفت الدراسة خمسة مكونات لمقياس التكيّف المدرسي وهي: علاقة الطالب بأقرانه وبالمعلم وبالنظام المدرسي وبالأنشطة المدرسية و فاعليته الدراسية. وقد أظهرت النتائج بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الكلية لمقياس التكيّف المدرسي تعزى إلى أسلوب المعاملة الوالدية وكذلك حالة الطالب، وقد كانت الفروق لصالح الطلبة الموهوبين، وكانت أيضا بين أسلوبي المعاملة الوالدية الإستقلالي والديمقراطي وبين الأسلوب الرفضي وذلك لصالح كل من الأسلوب الإستقلالي والأسلوب الديموقراطي. كما أظهرت الدراسة بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد مقياس التكيّف المدرسي وهي: علاقة الطالب بأقرانه وبالأنشطة المدرسية وبالنظام المدرسي، تعزى إلى حالة الطالب وهي لصالح الطلبة الموهوبين. وأنه لا توجد فروق في بعدي علاقة الطالب بالمعلم وفاعليته الدراسية. وأظهرت الدراسة بأنه توجد فروق في أبعاد مقياس التكيّف المدرسي تعزى إلى أساليب المعاملة الوالدية على النحو الآتي: علاقة الطالب بالأنشطة المدرسية، وقد كانت الفروق لصالح الأسلوب الديمقراطي والأسلوب الاستقلالي مقابل الأسلوب الرفضي. وفي بعد النظام المدرسي تفوقت الفروق لدى الأسلوب الديمقراطي مقابل الأساليب الأخرى، كما كانت الفروق لصالح الأسلوب الاستقلالي مقابل الأسلوب الرفضي. ولبعد علاقة الطالب بالمعلم فقد كانت الفروق لصالح الأسلوب الاستقلالي مقابل الأسلوب الرفضي. وأظهرت النتائج بأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى التفاعل بين أسلوب المعاملة الوالدية وحالة الطالب لبعد الفاعلية الدراسية من مقياس التكيّف المدرسي. وكانت دلالة التفاعل أعلى لدى الطلبة الموهوبين من ذوي الأسلوب الديموقراطي والأسلوب الاستقلالي مقارنة بالطلبة العاديين، كما كانت علاقة التفاعل للفعالية الدراسية أعلى لدى الطلبة العاديين من ذوي النمطين الرفضي والتسلطي مقارنة بالطلبة الموهوبين من ذوي النمطين ذاتهما.