ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أوجاع علي أمقاسم

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: عسيري، حمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 47 - 48
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 635758
نوع المحتوى: نصوص أدبية
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 02526nam a22002057a 4500
001 0241588
041 |a ara 
044 |b السعودية 
100 |9 274803  |a عسيري، حمد أحمد  |e مؤلف 
245 |a أوجاع علي أمقاسم 
260 |b مركز عبد الرحمن السديري الثقافى  |c 2015  |g شتاء 
300 |a 47 - 48 
336 |a نصوص أدبية  |b Article 
520 |e "سلط المقال الضوء على قصة قصيرة بعنوان ""أوجاع على أمقاسم""، فـ ""علي أمقاسم"" لم يكن يحمل أوراقاً تثبت أنه على قيد الحياة مجرد صورة قديمة كانت ترافقه باستمرار لشاب نحيل يقف على صخرة كبيرة، ومن خلفه أشجار كثيفة، ومع الفجر يخرج إلى مزرعته، كريشه طائر، يفرك وجه الصبح بلحيته وخشونة قدميه يدوس التراب البارد برفق وكأنه يخشى عليه الاختناق، كما أن ""على أمقاسم"" شبح بسيط من زمن المطحونين في الأرض، عندما يحكي عن زوجته التي سرقها الطاعون، فإنه يموت آلاف المرات لا يتوقف عن فرك عينيه بشموخ الذين يؤمنون بأن البكاء على الأحبة لا يجلب العار، كما أنه دائماً ما يردد أنه على مشارف الموت، لم يعد لديه متسع من العمر ليحلم، وقبل غروب الشمس يمشي طويلاً، وكأنه يعيد حساب خطواته التي نسي أن يحسبها لأنه فقدها من شدة العطش والجوع والخوف، وربما لحزنه على من سقطوا خلفه، كما أنه كان مجرد ظل يجلس في ظل، والظلال لا تبقي كثيراً، ترحل دائماً مع الشمس والضياء، حتي الريحانة التي كانت تغازله برائحتها وأغصانها، كلما مر إلى جوارها نفضت أورقها وانحنت حزناً عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" 
653 |a قصر قصيرة جداً  |a قصص قصيرة  |a قصص عربية 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 008  |e Al Jouba  |l 046  |m ع46  |o 0968  |s الجوبة  |v 000  |x 1319-2566 
856 |u 0968-000-046-008.pdf 
930 |d y  |p n  |q y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 635758  |d 635758 

عناصر مشابهة