ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

صالح وأحلام سوف ..!!

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: الروضان، فارس بن رزق (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شتاء
الصفحات: 52 - 53
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 635763
نوع المحتوى: نصوص أدبية
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ""صالح وأحلام سوف""، ففي ليلة لا تتكرر كثيراً، أقامت المدينة حفلاً كبيراً لوزير يشغل وزارة خدمية مهمة كان يزورهم زيارة تفقدية، وكان أهم أهدافه هو أن يبيع على البسطاء بعضاً من الكلام وكثيراً من الأحلام الرومانسية التي تمنح السعادة بلا مقابل كما يفعل الوزراء من قبله، ولهذا أقام أمير المدينة ""صيواناً"" كبيراً زين بما يليق بالوزير، وبعد صلاة العشاء حضر الضيف بموكب مهيب بحضور كل أهالي المدينة، وتسلل ""صالح"" ذلك المسن الهادئ، بخطي محسوبة، ثم جلس دون أن يشعر به أحد، واستغرقت كلمة الوزير في الحفل ربع ساعة تقريباً، وكان كل ما فيها يعود إلى سوف""، سوف يقوم، سوف نقدم لكم، سوف نبني لكم، وانتهت الحفلة، وهم الوزير بالذهاب وسط حفاوة بالغة، وقبل أن يركب سيارته الفاخرة، فوجئ بيد ""صالح"" الخشنة تمسك به من كتفه، وقال للوزير ""سأل سائل بعذاب واقع""، وطلب من الوزير بأن ينقذهم من ""سوف"" أو ينقذ الناس من عبثه هو والمسؤولين المؤتمنين على مصالح الناس من بيع الأحلام، وصدم الوزير من كلام المسن ""صالح"" وصراحته القوية، ولم يعرف أن يجيب إلا بكلمة ""يصير خير""، ثم ركب سيارته منسحباً من مواجهة رجل قال كلمة حق لأجل الناس ولأجل الوطن وليس لأجله شخصياً، وتحركت سيارة الوزير، بينما أصبح ""صالح"" في قبضة الأمن يواجه مصيراً مجهولاً لكنه شعر بأن السماء بدأت تمطر في أحشائه بعد أن قال أهم كلمة سمعها الوزير في هذا الحقل الرومانسي الحالم"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1319-2566

عناصر مشابهة