LEADER |
03069nam a22002057a 4500 |
001 |
0241593 |
041 |
|
|
|a ara
|
044 |
|
|
|b السعودية
|
100 |
|
|
|a الروضان، فارس بن رزق
|e مؤلف
|9 112567
|
245 |
|
|
|a صالح وأحلام سوف ..!!
|
260 |
|
|
|b مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
|c 2015
|g شتاء
|
300 |
|
|
|a 52 - 53
|
336 |
|
|
|a نصوص أدبية
|b Article
|
520 |
|
|
|e "سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ""صالح وأحلام سوف""، ففي ليلة لا تتكرر كثيراً، أقامت المدينة حفلاً كبيراً لوزير يشغل وزارة خدمية مهمة كان يزورهم زيارة تفقدية، وكان أهم أهدافه هو أن يبيع على البسطاء بعضاً من الكلام وكثيراً من الأحلام الرومانسية التي تمنح السعادة بلا مقابل كما يفعل الوزراء من قبله، ولهذا أقام أمير المدينة ""صيواناً"" كبيراً زين بما يليق بالوزير، وبعد صلاة العشاء حضر الضيف بموكب مهيب بحضور كل أهالي المدينة، وتسلل ""صالح"" ذلك المسن الهادئ، بخطي محسوبة، ثم جلس دون أن يشعر به أحد، واستغرقت كلمة الوزير في الحفل ربع ساعة تقريباً، وكان كل ما فيها يعود إلى سوف""، سوف يقوم، سوف نقدم لكم، سوف نبني لكم، وانتهت الحفلة، وهم الوزير بالذهاب وسط حفاوة بالغة، وقبل أن يركب سيارته الفاخرة، فوجئ بيد ""صالح"" الخشنة تمسك به من كتفه، وقال للوزير ""سأل سائل بعذاب واقع""، وطلب من الوزير بأن ينقذهم من ""سوف"" أو ينقذ الناس من عبثه هو والمسؤولين المؤتمنين على مصالح الناس من بيع الأحلام، وصدم الوزير من كلام المسن ""صالح"" وصراحته القوية، ولم يعرف أن يجيب إلا بكلمة ""يصير خير""، ثم ركب سيارته منسحباً من مواجهة رجل قال كلمة حق لأجل الناس ولأجل الوطن وليس لأجله شخصياً، وتحركت سيارة الوزير، بينما أصبح ""صالح"" في قبضة الأمن يواجه مصيراً مجهولاً لكنه شعر بأن السماء بدأت تمطر في أحشائه بعد أن قال أهم كلمة سمعها الوزير في هذا الحقل الرومانسي الحالم"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|
653 |
|
|
|a قصص قصيرة
|a قصص عربية
|
773 |
|
|
|4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات
|6 Humanities, Multidisciplinary
|c 011
|e Al Jouba
|l 046
|m ع46
|o 0968
|s الجوبة
|v 000
|x 1319-2566
|
856 |
|
|
|u 0968-000-046-011.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p n
|q y
|
995 |
|
|
|a HumanIndex
|
999 |
|
|
|c 635763
|d 635763
|