ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشكلة تكبر: والطالب أمامها يصغر

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة التعليم
المؤلف الرئيسي: العبودي، اسماء (مؤلف)
المجلد/العدد: ع235
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يناير / ربيع الأول
الصفحات: 52 - 57
ISSN: 1319-6200
رقم MD: 635795
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مشكلة تكبر والطالب أمامها يصغر. ففي نهاية الدرس وعند تحديد الواجب المنزلي، كثيراً ما تبدأ الهمهمات في الصف وتبدأ تعبيرات الوجوه بالوجوم، وتخرج من هنا وهناك عبارات السخط والتذمر، فكل نشاط فردي وواجب منزلي يشعر الطلاب تجاهه مهما كانت إمكاناتهم بأنه أمر ثقيل على النفس، وتقول إحدى المعلمات أنها بدأت تشعر بكراهية الطالبات لها شخصياً حين تعطيهم واجباً منزلياً في نهاية الدرس، وبعد تفكير طويل استبدلت الواجب بورقة عمل أو نشاط ينهى في الدقائق الخمس الأخيرة من الحصة الدراسية. وأوضح المقال أنه يجب التعامل مع الطالب الذي يفقد الحافز الذي يدفعه للعمل والنشاط، أن يكون لنا هدف واحد في البداية وهو مساعدته على النظر إلى المدرسة كونها المكان الذي يستطيع أن يثبت النجاح من خلالها، وأن نبدأ في صياغة آلية جديدة باعتبار النشاط والواجب المدرسي مجالاً للمنافسة وتلقي الحوافز المناسبة. وأشار المقال إلى أن المعلمين والمعلمات أن يكونوا أمناء في تقييم الطلاب والطالبات، فالطلاب المفتقرون للحوافز يحتاجون قدراً أكبر من التشجيع، لذا يجب أن يكون المعلم سخياً وكريماً في هذا الامر، وأن يتم الثناء على الطالب عند أول ملاحظة ولو كانت صغيرة على تقدمه. وختاماً من الجميل أن نربط الدروس باهتمامات الطلاب، فمثلاً في دروس العلوم قد نجد طلاباً يهوون الزراعة فحين نعطيهم الفرصة لممارسة هذا العمل سيقبلون عليه بشغف أكثر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1319-6200

عناصر مشابهة