ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القواعد القانونية في تفسير العقد

المصدر: مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: هادي، سهير حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hadi, Suhair Hassan
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 125 - 135
DOI: 10.33855/0905-000-021-010
ISSN: 1992-2876
رقم MD: 635850
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

201

حفظ في:
المستخلص: "كشف البحث عن القواعد القانونية في تفسير العقد. فيتحدد مضمون العقد بما ينشأ عنه من حقوق والتزامات سواء تم ذكرها صراحة او ضمناً متي ما كان هذا التعبير واضح لا لبس فيه إلا أنه قد يكون من السهولة تحديد مضمون العقد لان ابتعدت النوايا عما تضمنه التعبير من معنى فيكون مثاراً للنزاع في المقصود منه فهل يؤخذ بالتعبير الواضح أم يؤخذ بقصد المتعاقدين وإن كان مغاير لما تضمنه التعبير فيصار عندئذ إلى وجوب التفسير بغية الكشف عن الإرادة المشتركة للمتعاقدين دون التقييد بما أورده من تعبير فالتفسير هو العملية الذهنية التي يقوم بها المفسر بسبب ما اعتري العقد من غموض. واستعرض البحث دور القواعد القانونية في تفسير العبارة الغامضة فمن أجل إزالة الغموض والوصول إلى نية المتعاقدين لابد من استعانة القاضي بقواعد تساعده في عمله ولبيان دور هذه القواعد تناول تعارض الشروط الواضحة وتنافر المعني الحرفي للألفاظ وغموض عبارات العقد في ذاتها، كما استعرض دور القواعد القانونية في تفسر العبارة الواضحة فلا ريب أن إرادة المتعاقدين هي المرجع لما يرتب التعاقد من أثاراً بيد أن هذه الإرادة هي ذاتية بطبيعتها لا يمكن استخلاصها إلا بوسيلة مادية أو موضوعية وهي عبارة العقد ذاتها إذا كانت عبارة العقد واضحة فإنها تُعد تعبيراً صادقاً عن إرادة المتعاقدين المشتركة ولكن قد تكون العبارة عاجزة عن الكشف عن قصد المتعاقدين. وخلص البحث إلى عدة نتائج منها إن مهمة القاضي فى تفسير العقد تتجلي في الكشف عن مضمون الإرادة المشتركة للمتعاقدين عند غموضها إلا أنها تلي مهمته في البحث عن صحة العقد إلا أن التثبت من صحة العقد يوجب البحث عن قيام الإرادة المشتركة للمتعاقدين باطنة كانت أم ظاهرة وقت نشوئه بينما في تفسير العقد يجب البحث عن مضمون الإرادة المشتركة فقط. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 1992-2876