ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر التوجه الريادي وتبني الأعمال الإلكترونية على أداء المصارف العاملة في الأردن

المؤلف الرئيسي: السعدى، أمين خليل أمين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العاني، مزهر شعبان (مشرف), الخفاجي، نعمة عباس خضير (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 217
رقم MD: 636136
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الأعمال
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

346

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى تحليل أثر التوجه الريادي وتبني الأعمال الإلكترونية على أداء المصارف العاملة في الأردن، بالإضافة إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين التوجه الريادي وتبني الأعمال الإلكترونية في تلك المصارف. ولتحقيق ذلك، تم تصميم أنموذج للدراسة تضمن التوجه الريادي كمتغير مستقل (متمثلا بأبعاده الثلاثة، الإبداعية والاستباقية وتقبل المخاطرة)، والمتغير المستقل تبني الأعمال الإلكترونية (متمثلا ببُعْديّ اتساع وعمق تبني الأعمال الإلكترونية) بالإضافة إلى متغير الأداء التابع (متمثلا بالأداء الموضوعي والأداء الذاتي للمصارف العاملة في الأردن). وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع المصارف العاملة في الأردن، والتي بلغ عددها (23) مصرفا في نهاية العام (2009)، حيث استبعد ثلاثة مصارف رفضت المشاركة في الدراسة الحالية. كما كانت الاستبانة الأداة الرئيسة لجمع البيانات حيث بلغ العدد النهائي لعينة الدراسة (145) مدير من مديري الإدارات العليا ومديري الفروع في المصارف المبحوثة وبنسبة استجابة بلغت (79%). وتم أجراء التحليل باستخدام رزمة (SPSS) لتحليل الأثر للمتغيرات المستقلة على المتغير التابع وتحليل العلاقة بين المتغيرين المستقلين. حيث خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، منها: 1. أن المصارف العاملة في الأردن تمتلك توجها رياديا وبدرجة مرتفعة وان لذلك التوجه القدرة على تفسير الأداء الموضوعي والأداء الذاتي لتلك المصارف. 2. أن الأبعاد الثلاثة للتوجه الريادي تتباين بشكل مستقل عن بعضها البعض من حيث الأهمية والتأثير في الأداء، فقد تبين أن بُعْديّ الاستباقية والإبداعية هما الأكثر أهمية وقدرة على تفسير الأداء الموضوعي والأداء الذاتي للمصارف العاملة في الأردن. أما بعد تقبل المخاطرة فقد تبين أنه لا يتمتع بأهمية كبيرة في القطاع المصرفي الأردني. كما تبين محدودية تأثيراته في أدائها، حيث انحصر تأثيره في مؤشر واحد من مؤشرات الأداء الذاتي المستخدمة في الدراسة الحالية وهو مؤشر تطور العلاقات التجارية للمصارف المبحوثة. 3. وجود فجوة في تبني الأعمال الإلكترونية في المصارف العاملة في الأردن، حيث تبين أنه وبالرغم من استخدامها لتكنولوجيا الأعمال الإلكترونية لدعم وتمكين أنشطة إيجاد القيمة فيها، إلا حجم ذلك الاستخدام في الأنشطة الرئيسة لتلك المصارف لا زال متواضعا. 4. أن لتبني الأعمال الإلكترونية (من حيث اتساع وعمق التبني) قدرة على تفسير الأداء الذاتي للمصارف العاملة في الأردن، في حين لم تبين نتائج الدراسة الحالية أن لتبني الأعمال الإلكترونية القدرة على تفسير الأداء الموضوعي لتلك المصارف. 5. أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباطية إيجابية متوسطة القوة بين التوجه الريادي بأبعاده الثلاثة (الإبداعية والاستباقية وتقبل المخاطرة) وتبني الأعمال الإلكترونية ببُعْديّه (اتساع وعمق تبني الأعمال الإلكترونية). وفي ضوء نتائج الدراسة خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات كان من أهمها: 1. أهمية قيام إدارات المصارف بتشجيع ممارسة سلوكيات التوجه الريادي بشكل عام والسلوكيات الاستباقية والإبداعية بشكل خاص، لتحسين الأداء وزيادة القدرة على مواجهة المنافسة، مع ضرورة الاستفادة من تكنولوجيا الأعمال الإلكترونية لتحقيق تلك الغاية. 2. ضرورة تشجيع المديرين في المصارف العاملة في الأردن لتقبل المخاطر المتوسطة، بعد إعدادهم وتأهيلهم وتمكينهم لاتخاذ قرارات محسوبة توازن ما بين العوائد المتوقعة والمخاطر المحتملة على الأمد الطويل. 3. ضرورة سعي المصارف العاملة في الأردن نحو زيادة مستوى تبنيها للأعمال الإلكترونية، وذلك لتحقيق الفوائد العديدة التي تقدمها في دعم وتمكين أنشطة إيجاد القيمة فيها، مما سينعكس إيجابيا على أدائها على الأمد الطويل. 4. ضرورة قيام المصارف باتخاذ الإجراءات اللازمة لتشجيع العملاء والشركاء التجاريين على زيادة مستوى استخدامهم للإنترنت للأغراض التجارية، الأمر الذي من شأنه المساهمة في زيادة حجم ممارسة أنشطة المصرف الممكنة باستخدام تكنولوجيا الإنترنت.