ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور ريادة الأعمال الداخلية في تحسين القدرات الاستراتيجية لقطاع البنوك

العنوان بلغة أخرى: The Role of Intrapreneurship in Improving the Strategic Capabilities of the Banks Sector
المؤلف الرئيسي: القبج، إيهاب سمير زهدي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخفاجي، نعمة عباس خضير (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 246
رقم MD: 636142
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الأعمال
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1166

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تحليل دور ريادة الأعمال الداخلية، بجوانبها التنظيمية والفردية في تحسين القدرات الاستراتيجية لقطاع البنوك. ومن أجل تحقيق هذا الهدف استعان الباحث بما تناوله الأدب النظري، الذي اهتم بمواضيع هذه الدراسة، كما اعتمد الباحث على المنهج الوصفي في عرض البيانات، وكذلك المنهج التحليلي في تحليل نتائج الدراسة. تكوّن مجتمع الدراسة من كافة البنوك الوطنية الفلسطينية العاملة في الضفة الغربية والمدرجة في بورصة فلسطين وعددها (7) بنوك، بينما تكونت وحدة المعاينة التي تم توزيع الاستبانة عليها ضمن هذه الدراسة من (200) موظف، من المستوى الوظيفي رئيس قسم فأعلى، يشكلون الإدارتين العليا والوسطى لمجتمع الدراسة. قام الباحث بتطوير استبانة مكونة من (68) فقرة لجمع المعلومات الأولية من أفراد عينة الدراسة، تم التحقق من صدقها الظاهري؛ بتوزيعها على مجموعة من المحكمين بلغ عددهم (16) محكماً، كما تم التأكد من ثباتها العام الذي بلغ (0.956). وقد تم استرداد (171) استبانة، بقيت منها (162) استبانة صالحة للتحليل، وبذلك بلغت نسبة الاستجابة (81%)، وتعتبر هذه النسبة جيدة لأغراض البحث العلمي. وفي ضوء ذلك قام الباحث بتحليل البيانات واختبار فرضيات هذه الدراسة مستخدماً الحزمة الإحصائية للعلوم الانسانية والاجتماعية (SPSS)، وبعد إجراء العديد من التحليلات الإحصائية الوصفية مثل المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، وكذلك التحليلات الاستدلالية، تم اختبار الفرضيات باستخدام تحليل الانحدار المتدرج حيث توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، كان أهمها: 1. تتوافر جوانب ريادة الأعمال الداخلية داخل البنوك الوطنية الفلسطينية، من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة، بدرجة معتدلة، لم تصل بَعْد حد مستوى توافرها المطلوب/المناسب. 2. تمتلك البنوك الوطنية الفلسطينية، ومن وجهة نظر أفراد عينة الدراسة، تركيبة قوية من القدرات الاستراتيجية، كانت في مقدمتها قدرات الربط مع السوق. 3. وجود تأثير ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (= 0.05 α) لجوانب ريادة الأعمال الداخلية (التنظيمية والفردية) مجتمعة في تحسين القدرات الاستراتيجية لقطاع البنوك الوطنية الفلسطينية، في حين اختلف تأثر أبعاد القدرات الاستراتيجية باختلاف جوانب ريادة الأعمال الداخلية بدلالة أبعادها. وبشكل أكثر تحديداً أظهرت النتائج تأثيراً ذا دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (= 0.05 α) لبعد دعم الإدارة فقط في تحسين كل من القدرات التسويقية وقدرات تكنولوجيا المعلومات لقطاع البنوك الوطنية الفلسطينية، وتأثيراً لبعدي المناخ الريادي ودعم الإدارة فقط وعلى التوالي في تحسين قدرات الربط مع السوق، وتأثيراً لأبعاد دعم الإدارة والقابلية الإدراكية والمناخ الريادي فقط وعلى التوالي في تحسين قدرات تكنولوجيا العمل المصرفي، كما بينت النتائج تأثيراً لبعدي المناخ الريادي واستقلالية العمل فقط وعلى التوالي في تحسين القدرات الإدارية، فيما أثر بعدا دعم الإدارة والشخصية المبادرة فقط وعلى التوالي في تحسين القدرات المعرفية، وفيما يتعلق بالقدرات الإبداعية أظهرت النتائج تأثيراً عليها لبعدي دعم الإدارة والمناخ الريادي فقط وعلى التوالي.

وفي ضوء نتائج هذه الدراسة أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات أهمها: 1. من الأفضل أن تقوم إدارات البنوك الوطنية الفلسطينية بانتهاج العديد من السياسات والممارسات الإدارية والتنظيمية التي تعزز سلوك الموظفين الريادي منها: أ‌. منح العاملين هامش حرية أكبر لتجريب أساليب عمل جديدة. ب‌. تعزيز سياسية التسامح عند الفشل من قبل الإدارة العليا، خاصة عند محاولة العاملين تجريب أساليب عمل جديدة أو أفكار جديدة. ت‌. حماية المبادرين من العاملين ومكافأة جهودهم وأفعالهم الريادية الجيدة. ث‌. تحفيز ودعم العاملين على تطوير أفكار جديدة، من خلال أخذ أفكارهم الجديدة على محمل الجد، ومحاولة تنفيذها. ج‌. توفير الموارد اللازمة لتنفيذ أفكار الموظفين الجديدة، وتحويلها إلى مشروعات قائمة، بعد دراستها وتقييمها إيجاباً. 2. إيلاء الاهتمام بشكل أكبر بتمكين جوانب ريادة الأعمال الداخلية التنظيمية والفردية، التي تقود عملية إطلاق العنان لمبادرات الموظفين الريادية، وأفكارهم الإبداعية، بما يضمن المحافظة على مستوى قدرات البنوك الإبداعية الحالية، وتحسينها مستقبلاً. 3. التأكيد على أن تكون القدرات الاستراتيجية محددة لحاجات الزبائن (حاليين أو مرتقبين)، مما يؤدي إلى التنويع في إنتاج الخدمات البنكية.