ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإلجاء و الإيغار في ضرائب صدر الإسلام

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: الطائي، خليف عبود كرحوت (مؤلف)
المجلد/العدد: ع78
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 273 - 296
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 636520
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: من خلال ما تقدم نجد أن الإلجاء والإيغار كان مستخدما في ضرائب الساسانيين والبيزنطيين إلا أنه لم يكن ظاهرا إلا بشكل بسيط في أواخر الخلافة الراشدة ثم تطور بعد ذلك في الخلافة الأموية واستمر بشكل واسع في الخلافة العباسية وتنتج عن هذه الإجراءات الآتي: 1. تكون الملكيات الكبيرة أو ما يطلق عليه الإقطاع وبذلك أصبح فرد يملك الضياع والأراضي الواسعة على حساب المجتمع، وهذا الفرد يورث هذه الأراضي لورثته ملكا خاصا. كما حصل لمقاطعة بالس إذ أصبحت لمسلمة بن عبد الملك ثم لورثته (1). 2. زيادة الثروة لدى أفراد من المجتمع بحيث بمقدورهم منافسة الدولة في السيطرة على الأراضي واستصلاحها وشق الأنهر واستغلال تلك الثروة أحيانا لتطوير الزراعة وتوسيع رقعة الأرض الصالحة للاستزراع مما جعل هنالك تحسس من قبل الناس، وبذلك وعد الخليفة الأموي يزيد بن الوليد في خطبته، بأن لا يحفر نهرا، ولا يمتلك عقارا (2). 3. أضعف إلى حد ما تماسك القرويين وثباتهم في قراهم ، وأضعف حريتهم الشخصية بإتباعهم للآخرين، مما أدى إلى الهجرة من الريف إلى المدينة كما حصل في ولاية الحجاج في العراق، وكذلك في مصر وغيرها من المناطق. 4. تحولت أراضي الناس من ملكيتهم إلى ملكية الملجأ إليه إذ تم تسجيل الأرض بأسماء الملجأ إليهم بمرور الوقت وأجمعت لورثتهم، ومنها ما حصل بعد حرق السجلات والدواوين بعد حركة الأشعث. فمثلا تحولت أراضي السيبين إلى مسلمة بن عبد الملك ثم ورثته، ثم أجمعت بعد ذلك لداود بن علي بن عبد الله العباسي (3). وكذلك بعد حرق الدواوين في فتنة أولاد الرشيد. 5. بقاء سيطرة الدهاقين على قسم كبير من الأرض التي استولوا عليها لمسؤوليتهم عنها أثناء الفتح الإسلامي وألجأوها إلى كبار المسؤولين (4). 6. استخدام الخلفاء العباسيين العبرة والإيغار لشخصيات محدودة إما للتقرب منهم أو لإرضاءهم أو مساعدتهم لظروف خاصة. \

ISSN: 8536-2706

عناصر مشابهة