ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دلالات التنبؤ بالمعدل التراكمي الجامعي من متغيرات معرفية ومعدلات المدرسة الثانوية والثانوية العامة لتخصصات أكاديمية في جامعة القدس المفتوحة

المؤلف الرئيسي: صباح، عبدالهادي وجيه (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sabbah, Abdel Hadi Wajeeh
مؤلفين آخرين: الكيلاني، عبدالله زيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 253
رقم MD: 636560
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية العلوم التربوية والنفسية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

90

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دلالات التنبؤ بالمعدل التراكمي الجامعي العام والتخصصي من متغيرات معرفية تمثلت في القدرات اللفظية والرياضية والقدرة على التفكير المنطقي، ومعدلات المدرسة الثانوية والثانوية العامة، لتخصصات أكاديمية في جامعة القدس المفتوحة. وتحديداً فقد جاءَت الدراسة للإجابة عن الأسئلة الآتية: 1- ما قيمة معامل الارتباط المتعدد بين المعدل التراكمي الجامعي العام والتخصصي من جهة والمتغيرات المعرفية (القدرة اللفظية، والقدرة الرياضية، والقدرة على التفكير المنطقي) ومعدلات المدرسة الثانوية والثانوية العامة من جهة أخرى. في كل من التخصصات الأكاديمية في جامعة القدس المفتوحة؟ وكم تَحققَ لهذه المعاملات من دلالات إحصائية عند مستوى دلالة (α≤0.05)؟ 2 - ما قيمة الأوزان الانحدارية لكل من المتغيرات المعرفية (القدرة اللفظية، والقدرة الرياضية، والقدرة على التفكير المنطقي) ومعدلات المدرسة الثانوية والثانوية العامة عند التنبؤ بالمعدل التراكمي الجامعي العام والتخصصي في كل من التخصصات الأكاديمية في جامعة القدس المفتوحة؟ وكم تحقَقَ لهذه المعاملات من دلالات إحصائية عند مستوى دلالة (α≤0.05)؟ 3- هل تختلف الأوزان الانحدارية ودلالاتها الإحصائية لكل من المتغيرات المعرفية (القدرة اللفظية، والقدرة الرياضية، والقدرة على التفكير المنطقي) ومعدلات المدرسة الثانوية والثانوية العامة عند التنبؤ بالمعدل التراكمي الجامعي العام باختلاف التخصص الأكاديمي؟ 4- هل تختلف الأوزان الانحدارية ودلالاتها الإحصائية لكل من المتغيرات المعرفية (القدرة اللفظية، والقدرة الرياضية، والقدرة على التفكير المنطقي) ومعدلات المدرسة الثانوية والثانوية العامة عند التنبؤ بالمعدل التراكمي الجامعي التخصصي باختلاف التخصص الأكاديمي؟ 5- هل تختلف قيم معاملات الارتباط والأوزان الانحدارية في معادلات الانحدار عند التنبؤ بالمعدل التراكمي التخصصي بين تقديراتها باستخدام نماذج النظرية الكلاسيكية ونماذج النظرية الحديثة (نظرية الاستجابة للفقرة)؟ تكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة جامعة القدس المفتوحة البالغ عددهم 8843 طالباً وطالبة الذين أنهوا 100 ساعة معتمده أو أكثر حتى نهاية الفصل الأول من العام الدراسي 2010/2011 في كافة التخصصات الأكاديمية. تألفت عينة الدراسة من (980) طالباً وطالبة من منطقة رام الله والبيرة التعليمية، ممن أنهوا 100 ساعة معتمدة أو أكثر في التخصصات الأكاديمية: الحاسوب والاتصالات ،الخدمة الاجتماعية، إدارة الأعمال، المحاسبة والمالية، تعليم التربية الإسلامية، تعليم اللغة العربية، تعليم اللغة الإنجليزية، تعليم الاجتماعيات، تعليم الرياضيات والعلوم، تعليم المرحلة الأساسية الأولى. ولأغراض هذه الدراسة تم بناء مقياس للاستعداد الأكاديمي مكون من ثلاثة أجزاء لقياس قدرات الطلبة على التفكير(اللفظي، والرياضي، والمنطقي)، حيث تم التأكد من صدقها بدلالة محك وكذلك بطريقة الصدق العاملي، وتم التأكد من ثباتها بطريقة الاتساق الداخلي، حيث بلغ معامل كرونباخ الفا للثبات (0.840، 0.801، 0.730) على الترتيب للأجزاء الثلاثة، و(0.880) للاختبار الكلي. وتم التأكد من الخصائص السيكومترية للفقرات من صعوبة وتمييز باستخدام نماذج النظرية الكلاسيكية ونماذج النظرية الحديثة (نظرية الاستجابة للفقرة). فكان متوسط معامل صعوبة فقرات الاختبار اللفظي (0.64)، والرياضي (0.47)، والمنطقي (0.70). أما متوسطات معاملات التمييز فكانت على الترتيب (0.38)، (0.36)، (0.37). وتم حساب معاملات الارتباط البسيط والمتعدد بين متنبئات الدراسة (الاختبار اللفظي، الاختبار الرياضي، الاختبار المنطقي، ومعدل المدرسة الثانوية، ومعدل الثانوية العامة) من جهة والمعدل التراكمي الجامعي العام والتخصصي من جهة أخرى.

وقد استخدم لأغراض هذه الدراسة محكين شائعين لتمثيل التحصيل الجامعي، هما: المعدل التراكمي العام (GPA1) والمعدل التراكمي التخصصي (GPA2)، واستخدم تحليل الانحدار المتعدد، وتحليل الانحدار المتعدد المتدرج للوقوف على الأوزان الانحدارية للمتنبئات ونسب التباين الذي تفسره هذه المتنبئات من التباين الكلي في المعدل التراكمي الجامعي. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن معدل الثانوية العامة هو أفضل المتنبئات بالمعدل التراكمي الجامعي في معظم التخصصات الأكاديمية ويليه اختبار التفكير الرياضي في بعض التخصصات واختبار التفكير اللفظي في تخصصات أخرى، ما عدا تخصصي تعليم الرياضيات والعلوم حيث كان الاختبار الرياضي هو أفضل المتنبئات بالمعدل التراكمي الجامعي. وعلى الرغم من أن القدرة التنبؤية لمعدل الثانوية العامة كانت مقبولة، إلا أنه ظهر تحسن ملحوظ في قدرته التنبؤية عند إقرانه ببعض المتغيرات المعرفية. وانتهت الدراسة بالوصول إلى معادلات انحدار تنبؤية بقيم المعدل التراكمي الجامعي العام والتخصصي لكل تخصص أكاديمي، وأوصت باستخدام هذه المعادلات لأغراض القبول الجامعي لأنها تمكن من اختيار أقدر الطلبة على النجاح الأكاديمي في كل تخصص من التخصصات الأكاديمية في الجامعة. وبناءً على ما سبق، فإن الدراسة توصي بضرورة إعادة النظر باستخدام معدل الثانوية العامة معياراً وحيداً للقبول الجامعي، وإيلاء مسؤولية القبول تلك للجامعات ذات العلاقة نفسها، أو لمؤسسة وطنية تعنى بشؤون الاختبارات والقياس بشكل عام، بحيث يصار إلى تصميم اختبار قبول عام، واختبارات قبول خاصة بكل تخصص أكاديمي، وإجراء دراسة معمقة وشاملة من خلال فريق وطني من الباحثين في مجالي القياس، وإدارة التعليم العالي بحيث تبحث كافة العوامل والمتغيرات المتوقع تأثيرها في التحصيل الأكاديمي الجامعي بشكل عام.