ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العرف المغولي و انعكاساته على المجتمع العراقي

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: الزهاوي، عباس عبدالستار عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع80
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2013
الصفحات: 371 - 408
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 636731
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عملت طبيعة الحياة القاسية التي عاشها المغول في منغوليا، على جعلهم من أقسى الشعوب، وأكثرها تحملاً للجوع، والظروف الصعبة، كما إن قبائل المغول شهدت صراعاً فيما بينها، مما جعلها قبائل قتالية من الطراز الأول، استخدمتهم الدول المجاورة كمرتزقة في جيوشهم كالكرايت، والقراخطاي. واستطاعت شخصية فريدة من نوعها وهو جنكيز خان من توجيه هذه القسوة المغولية اللامتناهية باتجاه العالم المحيط بهم، وإلى أبعد مدى ممكن إن يصلوا إليه بهدف السيطرة على كل الطرق التجارية التي كانت معروفة آنذاك وخاصة طريق الحرير، في حين جعل هذه القسوة تنعدم فيما بينهم من خلال الأعراف التي أطرها على شكل قوانين، والتي عرفت بالياسا، والتي جعلتهم كأداة طيعة في يديه، وفي نفس الوقت سيفاً مسلولاً على رقاب الشعوب التي يقهرونها. وبعد أن تمت ما يقارب 75% من فتوحات المغول على يديه فإن المتبقي منها تم على يد أولاده وأحفاده، وكان من بينها العراق وإيران، التي أسس فيها هولاكو دولة مغولية تابعة للإمبراطورية الأم، سماها الدولة الايلخانية. رافق ذلك حمامات من الدم التي لم تشهد البشرية مثيلاً لها من ناحية أعدادها الكبيرة وبشاعتها التي لم يُرحم خلالها طفل أو امرأة أو شيخ كبير. وباستقرار المغول في العراق، وبما عرف عنهم من طبائع وعادات بغيضة استقرت معهم عدد ليس بالقليل من أعرافهم وطبائعهم وعاداتهم، واختلطت بأعراف العراقيين. وأول ما ترتب عن هذا الغزو انخفاض رهيب في أعداد سكان العراق الذين قضوا نحبهم على يد المغول، ورافق ذلك جزر حضاري منقطع النظير على طول التاريخ الوسيط للعراق، رغم محاولات ولاة العراق لاسيما الجويني لإنعاش تلك الحضارة، من خلال إنشاء مدارس جديدة واستقطاب المدرسين والعلماء للتدريس فيها. ومن أبرز إفرازات ذلك العصر ظهور عادات جديدة ومستهجنة في سلوكيات طبقة لا يستهان بها من المجتمع العراقي، فظاهرة السلوك الجمعي المتمثل باجتماع مجموعة من الناس، للمشاركة في أعمال التشهير والإعدام، فيمن صدرت بحقهم عقوبات، فكانوا يشاركون بأعمال التمثيل بالأحياء والموتى ومن دون وجود واعز ديني أو أخلاقي، أو رحمة تحول دون قيام مثل هذه الأفعال، بل نجد من يتنافس من اجل إلحاق أكبر الضرر بالمجني عليه، أو حتى الظفر بأحد أجزاء جثته. كما شهد عهد الاحتلال المغولي ضعف في التمسك بمبادئ الشريعة الإسلامية بل حتى المجاهرة بارتكاب جريمة كجريمة الزنا شهر رمضان المبارك، خاصة بعد اضمحلال طبقة رجال الدين في السنوات الأولى من الاحتلال ليترك المجال واسعاً للمشعوذين، ومن امتهنوا السحر، والمنتفعين الطفيليين ممن يعيشون على بناء مقامات وهمية، لاستغلال البسطاء من الناس بدعوى تحقيق مرادهم، إذا ما زاروها إلى درجة كاد أن ينسلخ الإسلام الحقيقي عن العراقيين. وترسخ في المجتمع العراقي مسألة استبعاد ومعاداة للفئات الدينية ذات الأقلية العددية سواء كانوا من المسيحيين أو اليهود، وذلك بالاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم، مؤسسة لما يسمى (بالفرهود)، الذي عرف بهذا الاسم في العهود الحديثة كمرادف لعمليات السرقة الجماعية. ويضاف إلى هذا وذاك إن ما رافق الاستيطان المغولي من فوضى معيارية، أدخلت سلوكيات لم تكن معهودة من قبل المجتمع العراقي، ألا وهي ظاهرة الانتحار، الذي لم يكن إلا تعبيراً إلى حالة اليأس التي وصل إليها العراقيون، نتيجة ما وقع عليهم من ظلم، وإذلال على يد المغول الأيلخانيين، وسقوطهم من قمة الحضارة عهد الخلافة العباسية إلى قاعها، على يد قبائل رعوية لم يكن لها أي دور حضاري سابق، ولم تعهد حياة التمدن والاستقرار، بل أقحمت حياتهم المتنقلة الرعوية إلى داخل مدن العراق، بعد أن أصبحت بمثابة مشتى للخان المغولي. وتسبب القرن المغولي الذي كان فيه العراق قابعاً تحت الاحتلال الايلخاني، في تفكك المجتمع العراقي وتباينت طبقاته مادياً وثقافيا، إذ انقسم إلى طبقتين الأولى وهي الطبقة الأرستقراطية الإدارية من رجال الإدارة، فضلاً عن القضاة والأطباء، والبرجوازيين من التجار. وما عدا هؤلاء يمكن وضعهم في خانة الطبقة الثانية الفقيرة والتي كانت تسمى بالعوام، والذين كانوا يمثلون أكثر من 90% من الشعب ولم يكن هناك رابط يربط الطبقتين إلا اللهم قيام الطبقة الأولى بابتزاز الطبقة الثانية لصالح المغول لاستيفاء مستلزماتهم المالية، أو الإنعام عليها في بعض الأحيان.

At the settment of the mongols in Iraq and besids to what they were well known of their despising natures and habit A lot of their natures .traditions and habits settled with them too. then mixed with the Iraqi traditions, orribil and noticeable populition The first out come of invasion was a h A thouse who were killed by the Mongols, This action accompanied with the unbelievable ebb of civilization all along with the history of the history of the Iraqi media. In spite of many attempts of the Iraqi rulers and Al juwaini in privat to enrich and norish the civlazation through established new schools. The most distinguished things at that period .new habits appeared but were despisded in behavior of noticeablc class of the Iraqi socity. The period of the Mongols invasion witnessed the weakness in holding the principles of Islamic law (legitimate) and even commmiting acrime openly as the crime of sex or seduction during the sacred month of Ramadan. It was clear that the Iraqi society began to stand aganst the other religions of the mhnority whether they were Christians or jews .They began to annoy them by robbing and stealing their possessions .that calld(farhood). Besid .what accommpanied the Mongols settlement caused disturbance which opposed behaviours which were strange to the Iraqi society .It was attempt of suicide which was nothing but a reflect of despair state. The Iraqi people reached to this state that's due to the injustice and humiliation which they got from the Mongols IlKhanis. It was the great fall from the top of civilization during the Abassid caliphat to is base .this happened bccausd of the farmhng bedwins tribes which had no used to life of prosperity and beigan civilized.

ISSN: 8536-2706

عناصر مشابهة