ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المسؤولية المدنية عن الاضرار التي يسببها الاستخدام السلمي للطاقة النووية

المؤلف الرئيسي: الزيود، علي عبد ربه عيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البستاني، سعيد يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: عمان
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 1 - 142
رقم MD: 636850
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية القانون
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

869

حفظ في:
المستخلص: إن السبب الذي جعل العالم يفكر بطاقة بديلة لتلك الأخذة في النفاذ النمو المتسارع للدول وازدياد الطلب على الطاقة بسبب النمو والتقدم التكنولوجي؛ ولأن الطاقة المستخرجة من باطن الأرض على وشك النفاذ، فلم يجد العالم أمامه إلا الطاقة النووية بديلاً للطاقة الطبيعية وذلك بسبب جدوى تلك الطاقة من حيث رخصها وعدم نفاذها، إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور الكثير من الموانع لاستخدام الطاقة النووية، وذلك بسبب خطورة هذه الطاقة خاصة وأنها قد تكون وفي نفس الوقت سلاحاً من أسلحة الدمار للبشرية وهذا مما أدى إلى ظهور مبادرات دولية وإقليمية لتقنين استخدام الطاقة النووية وقد أدت إلى ظهور اتفاقيات دولية ومن أهمها اتفاقية فيينا واتفاقية بروكسل علاوة على الاتفاقيات الثنائية بين الدول. وقد ظهرت الوكالة الدولية للطاقة النووية حيث اهتمت الدول بإبرام تلك الاتفاقيات وخاصة بعد استخدام الولايات المتحدة للقنبلة النووية أثناء الحرب العالمية الثانية على مدينة هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين مما أدى إلى دمار شامل للمدينتين، وحدوث بعض من التسرب الإشعاعي في بعض المفاعلات النووية المستخدمة لتوليد الطاقة مثل حادث تشير نوبل السوفيتي مما أدى إلى حدوث بعض من المشكلات البيئية في أجزاء ليست بالقليلة في أوروبا، وبسبب تلك الحوادث النووية ظهرت فكرة مسؤولية الدول أمام المجتمع الدولي عن سوء استخدام تلك الطاقة. فالأضرار الناجمة عن أي تسرب قد تؤدي إلى أضرار ليست على البشرية فقط وإنما على البيئة ككل سواء البيئة البحرية أو البيئة الزراعية أو الحيوانية، ولهذا كان للمسؤولية الدولية للاستخدام السلمي للطاقة النووية أهمية كبيرة مما جعل الباحث يتطرق إلى المسؤولية المدنية عن الأضرار التي يسببها الاستخدام السلمي للطاقة النووية من حيث القواعد الموضوعية للمسؤولية المدنية والدولية والوصول إلى ضوابط هذه المسؤولية، آملين الوصول إلى نتائج وتوصيات تكون محل إهتمام المشرع في تعديل مرتقب الأحكام هذه المسؤولية وقد أنتهجت في هذه الدراسة منهجاً يعتمد على أسلوب الدراسة الوصفية والنقدية في محاولة مني لإبراز المعالم غير الواضحة في المسؤولية المدنية عن الأضرار التي يسببها الاستخدام السلمي للطاقة النووية. ولتحقيق ذلك عرضتُ هذه الأطروحة في خمسة فصول رئيسة عرضت في الفصل الأول الإطار النظري للدارسة، وخصصت الفصل الثاني للقواعد الموضوعية عن الأضرار التي يسببها الاستخدام السلمي للطاقة النووية وعرضناه في: أولاً: التعويض بالمسؤولية عن الأضرار النووية. ثانياً: الأساس القانوني للمسؤولية المدنية في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. ثالثاً: الضرر. رابعاً: أركان المسؤولية النووية. وتناولت في الفصل الثالث ماهية المسؤولية المدنية من خلال النقطتين وهما: النقطة الأولى: تكييف المسؤولية المدنية عن الأضرار المدنية. النقطة الثانية: آثار المسؤولية المدنية عن الأضرار النووية. كما تناولت في الفصل الرابع دعوة تعويض من خلال ثلاث نقاط: النقطة الأولى: طرف الدعوة. النقطة الثانية: سبب الدعوى وموضوعها. النقطة الثالثة الإثبات. النقطة الرابعة دعوى تعويض المسؤولية. أما الفصل الخامس فكان لخاتمة الدراسة ونتائجها وأهم التوصيات التي توصلت اليها في هذه الأطروحة.