ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مصادر الضغوط النفسية و أساليب مواجهتها لدى أولياء أمور الأطفال التوحديين في الأردن و علاقتها ببعض المتغيرات

المؤلف الرئيسي: زعارير، علي أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عواد، أحمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 162
رقم MD: 637019
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية والنفسية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

434

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة لتقصي مصادر الضغوط النفسية وأساليب مواجهتها لدى أولياء أمور الأطفال التوحديين في الأردن وعلاقتها ببعض المتغيرات مثل جنس الطفل التوحدي وعمره . تكونت عينة الدراسة من (200) أب وأم لأطفال يعانون من التوحد في مراكز التربية الخاصة بالأردن، طبق عليهم مقياس مصادر الضغوط النفسية ومقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية، والمقياسين من إعداد السرطاوي والشخص (1998). وبعد معالجة البيانات إحصائياً, أشارت الدراسة إلى النتائج التالية : 1- أبرز مصادر الضغوط النفسية لدى أولياء أمور الأطفال التوحديين شيوعاً على الترتيب القلق على مستقبل الطفل، عدم القدرة على تحمل أعباء الطفل، مشكلات الأداء الاستقلالي، المشكلات المعرفية والنفسية للطفل، المشكلات الأسرية، أما بقية المصادر فإنها تشكل مصادرا للضغوط النفسية لدى أولياء أمور الأطفال التوحديين بدرجات متفاوتة. 2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مصادر الضغوط النفسية لدى آباء وأمهات الأطفال التوحديين في أبعاد ( المشكلات المعرفية والنفسية للطفل، والمشكلات الأسرية، القلق على مستقبل الطفل، ومشكلات الأداء الاستقلالي ) بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آباء وأمهات الأطفال التوحديين في مصادر الضغوط النفسية في أبعاد الأعراض النفسية والعضوية ، مشاعر اليأس والإحباط، عدم القدرة على تحمل أعباء الطفل . 3- أكثر أساليب مواجهة الضغوط النفسية شيوعاً لدى آباء وأمهات الأطفال التوحديين كانت ضمن الأبعاد ممارسات معرفية عامة ، ممارسات وجدانية وعقائدية ، ممارسات معرفية متخصصة, بينما كانت الممارسات المختلطة وممارسات تجنبيه أقل أساليب مواجهة الضغوط النفسية شيوعاً لدى آباء وأمهات الأطفال التوحديين . 4- وجود علاقة إرتباطية بين أبعاد مقياس الضغوط النفسية وأبعاد مقياس أساليب المواجهة ومعظمها كانت دالة إحصائياً من وجهة نظر الآباء والأمهات. 5- عدم وجود فروق دالة إحصائياً في مصادر الضغوط النفسية والدرجة الكلية للمقياس من وجهة نظر الأمهات في ضوء جنس الطفل. بينما وجدت فروق دالة إحصائياً في بعد ( عدم القدرة على تحمل أعباء الطفل), من وجهة نظر الآباء, وكانت الفروق لصالح الذكور, ولا توجد فروق دالة إحصائيا على بقية أبعاد مقياس الضغوط النفسية تبعاً لجنس الطفل التوحدي. 6- وجود فروق دالة إحصائيا بين المتوسطات الحسابية لدرجات آباء وأمهات الطفل التوحدي على أبعاد مقياس الضغوط النفسية والدرجة الكلية للمقياس وذلك تبعاً لمتغير عمر الطفل. وكانت الفروق لصالح الأطفال في المرحلة العمرية ( من 12 سنة إلى 15 سنة ) في الأبعاد السابقة، بينما كانت لصالح الفئة العمرية( أكثر من 15 سنة ) في الدرجة الكلية للمقياس، بينما لم توجد فروق دالة إحصائيا بين المتوسطات الحسابية لدرجات آباء وأمهات الأطفال التوحديين على بقية أبعاد مقياس الضغوط النفسية تبعاً للمتغير العمري للطفل.