المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المشكلات التي يعاني منها الطلبة المصابون بالمهاق ونوعية الحياة التي يعيشونها, ولأغراض الإجابة عن أسئلة الدراسة قامت الباحثة ببناء مقياسين هما مقياس المشكلات التي يعاني منها الطلبة المصابون بالمهاق, ومقياس نوعية الحياة للطلبة المصابين بالمهاق وتم استخراج دلالات صدقهما وثباتهما. طبق المقياسان على عينة تم اختيارها بشكل قصدي من جميع الطلبة المصابين بالمهاق من المراحل الدراسية الصف السابع وحتى الثاني عشر في العاصمة عمان في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2014 والبالغ عددهم (32) طالب وطالبة. أظهرت نتائج الدراسة أن المشكلات التي يعاني منها الطلبة المصابون بالمهاق كانت منخفضة بالدرجة الكلية ومتوسطة في كل من البعد الصحي والبعد الأكاديمي ومنخفضة في بقية الأبعاد، كما أظهرت النتائج أن نوعية الحياة للطلبة المصابين بالمهاق كانت مرتفعة في جميع الأبعاد، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (a=0.05) بين الذكور والإناث على كل من مقياس المشكلات ومقياس نوعية الحياة. كما وأظهرت النتائج وجود علاقة سلبية دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (a=0.05) بين بعد الرعاية الصحية (نوعية الحياة) من جهة وبين كل من البعد الصحي والبعد الأكاديمي والبعد الانفعالي والمشكلات ككل، وعدم وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً عند مستوى دالة (a=0.05) في كل من البعد الاجتماعي والبعد الأسري وأظهرت النتائج وجود علاقة سلبية دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (a=0.05) في كل من بعد الرعاية الأسرية (نوعية الحياة) من جهة والبعد الأسري بينما لم يظهر علاقة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (a=0.05) مع باقي الأبعاد وعدم وجود علاقة سلبية دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (a=0.05) بين بعد التفاعل الأسري (نوعية الحياة) من جهة وبين المشكلات بجميع أبعادها وأظهرت النتائج وجود علاقة سلبية دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (a=0.05) بين بعد الرفاه والدعم العاطفي (نوعية الحياة) من جهة وبين كل من البعد الصحي والبعد الأكاديمي والمشكلات ككل، بينما لم تظهر علاقة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (a=0.05) مع باقي الأبعاد. وأظهرت النتائج وجود علاقة سلبية دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (a=0.05) بين نوعية الحياة ككل من جهة, وبين كل من البعد الصحي والبعد الأكاديمي والبعد الانفعالي والمشكلات ككل، بينما لم تظهر علاقة دالة إحصائياً مع البعد الاجتماعي والبعد الأسري. أوصت الباحة في ضوء نتائج الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث المتعلقة بهذه الفئة.
|