المستخلص: |
سعت الدراسة إلى التعرف على اللهجة اليافعية، دراسة تقابلية مع الفصحى في ظواهر صرفية ونحوية لسند محمد عبد القوي سالم، صنعاء 2013م، عرض ونقد. فدراسة اللهجات الحديثة في حد ذاتها مطلب علمي، يعود بالفائدة على اللسانيات وعلى دراسة العربية الفصحى نفسها؛ إذ قد تكشف عن جوانب لم يهتم علماؤها القدماء الأجلاء بدرسها، وتكشف عن مصادر كثير من القراءات القرآنية التي لم تنسب إلى قوم أو قبيل، وتوضح أو تكمل جوانب من الدرس اللغوي القديم. وبينت الدراسة أن اللهجة اليافعية هي إحدي اللهجات العربية الحديثة في الجمهورية اليمنية والتي تقع في الشمال الشرقي من عدن في المنطقة المعروفة بسرو حمير. وقسمت الدراسة إلى بابين، استعرض الأول ظواهر صرفية وذلك في سبع فصول وهم (أبنية الأسماء، وأبنية المصادر، وأبنية المشتقات، وأبنية الأفعال، والأفعال الصحيحة، وإسناد الأفعال الصحيحة والمعتلة إلى الضمائر بدون دخول في التفاصيل، والضمائر). وتناول الثاني ظواهر نحوية وذلك في سبع فصول وهم (الجملة الخبرية المثبتة، والخبرية المؤكدة، والجملة الخبرية المنفية، والجملة الإنشائية الطلبية، والجملة الإنشائية غير الطلبية، والجملة الشرطية بمكوناتها وعلاقاتها وأدواتها ومعانيها، والأدوات). واختتمت الدراسة بضرورة اتباع المنهج العلمي السليم في كل خطوات العمل، والإفادة الطيبة من الدراسات السابقة في اللهجات اليمنية خاصة، والعربية عامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|