ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نزوى: مدينة التاريخ والعلم والتراث: عاصمة للثقافة الاسلامية عام 2015م

المصدر: المدينة العربية
الناشر: منظمة المدن العربية
المؤلف الرئيسي: شقير، عبدالحميد حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع167
محكمة: لا
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 73 - 79
رقم MD: 637607
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على نزوي مدينة التاريخ والعلم والتراث وعاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2015. فتُعد نزوي قلعة الأصالة والمجد الشامخ ومعقل القادة والعظماء وموئل العلماء والفقهاء ومرتاد الشعراء والأدباء فإنها المدينة ذات الجمال الفتان والمناظر زاهية الألوان والعامرة ببيوت الله ومدارس تعليم الفقه والسنة النبوية المطهرة وتحفيظ القرآن الكريم كانت عاصمة لسلطنة عُمان خلال القرنين السادس والسابع الميلادين، فنوزي أحد مراكز الإشعاع الحضاري المعروفة في الوطن العربي وذلك لأهميتها الثقافية والدينية فقد خرج منها أئمة عدة ودرس فيها علماء كثر. واستعرض المقال موقعها الجغرافي ونشأتها وتسميتها ومعالمها التاريخية فنزوي مدينة غنية جداً بالأوابد التاريخية والتي تمثلت في المساجد التاريخية ومن بينها جامع سعال وجامع السلطان قابوس ومسجد الشرجة والشجبي ومسجد الجناة، والقلاع والحصون التاريخية ومنها قلعة نزوي الشهباء وحصن نزوي وحصن بيت الرديدة، والأفلاج فتنتشر الأفلاج والعيون في كافة أنحاء نزوي حيث يزيد عددها 89 عيناً وفلجاً ومنها فلج دارس وفلج دارس من رافدين الأول يطلق عليه الرافد أو الساعد الكبير ويبلغ طوله 1700 متر وسمي بالرافد الكبير لأنه الأكثر غزارة وأما الرافد أو الساعد الآخر فيسمي الصغير لأنه الأقل غزارة ويصل طوله نحو 1900 متر. ثم تطرق المقال إلى العلماء الذين أسهموا في الحركة العلمية ومنهم الإمام أبو الشعثاء والشيخ البشير بن المنذر السامي العقرى النزوي والوارث بن كعب الخروصي، كما تطرق إلى الحرف والصناعات التقليدية بنزوي وكذلك الأسواق فتشتهر نزوي بأن بها أكبر الأسواق الشعبية في عُمان منذ أقدم العصور وحتى الآن والحركة التجارية في نزوي ليس لها وقت محدد فهي متواصلة طوال العام لأنها من أهم مدن السلطنة وأكبرها وهي همزة وصل بين عدد من مناطق السلطنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"