ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأدب كإطار للمعارف في الموروث العربي الكلاسيكي : مفاهيمه - طبيعته و مضامينه

المصدر: مجلة المجمع
الناشر: أكاديمية القاسمي -مجمع القاسمي للغة العربية
المؤلف الرئيسي: كتاني، سمير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2009
الصفحات: 1 - 25
ISSN: 2077-3587
رقم MD: 637644
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: يعتبر المصطلح "أدب" من أشهر المصطلحات استخداماً في مجال وصف الإنتاجات الفكرية والثقافية في الحضارة العربية التي تعود إلى العصور الوسطى، غير أنه يعد كذلك من أكثر المصطلحات تباينا في المعاني، وخصوصاً في استخداماته الكلاسيكية. فهذه الدراسة تبحث في مفاهيم "الأدب" الكلاسيكية التي رافقت استخدامه في تلك العصور، وتهدف إلى تسليط الضوء علي معانيه القديمة، التي تقودنا إلي الحديث عن ظواهر وقضايا حضارية مختلفة، تتمحور جميعا حول المعاني المتنوعة للفظة "أدب". إن من شأن البحث في موضوع مفاهيم "الأدب" الكلاسيكية أن يوضح بعض مميزات التصنيف الأدبي لدى أدباء العربية القدامى، وأن يسهم في فهم طبيعة المجاميع الأدبية الكبرى، التي تعد من أبرز مؤلفات "الأدب" الكلاسيكي، على ما تنطوي عليه من تنوع شديد في كل من المضامين وأساليب العرض. ولا غرابة في أن نجد أن لفظة "أدب" ومشتقاتها مستخدمة لدى طبقة المثقفين الذين قاموا بوضع كتاباتهم في الحضارة العربية – الإسلامية، وذلك على اختلاف مشاربه ومجالات اهتمامهم. فاللفظة واردة وبصورة جلية لدى كل من المهتمين بالوصف النظري للحضارة الإنسانية (كابن المقفع ومسكويه وغيرهما)، والمهتمين بالأدب الجميل Belles - Lettres (كالجاحظ والمبرد والتعالبي وغيرهم)، وكذلك لدي المهتمين بالتربية الإسلامية وبالأخلاق (كالغزالي وابن تيمية والبستي وغيرهم). من هنا، جاءت أهمية البحث في مفاهيم وطرق استخدام لفظة "أدب" في التراث العربي الكلاسيكي، سيما وأنه يفتح آفاقا واسعة لفهم طبيعة آداب العرب الكلاسيكية ومضامينها.

ISSN: 2077-3587

عناصر مشابهة