ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراءة غير محايدة في قصص فيتالي مالكوف

المصدر: مجلة الآداب العالمية
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: صقور، مالك (مؤلف)
المجلد/العدد: س39, ع159,160
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: صيف / خريف
الصفحات: 159 - 170
رقم MD: 637727
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: قدمت الدراسة قراءة غير محايدة في قصص فيتالى مالكوف. فهو كاتب روسي واقعي ينمي إلى جيل الشباب، الجيل الشاب الغض الذي عصفت به رياح التغيير الصفراء، منذ تم الإعلام عن ما سمي في منتصف ثمانينات القرن الماضي بـ (البيروسترويكا) في الاتحاد السوفيتي، والتي تمخضت في النهاية عن الانقلاب المدوي الذي أدى إلى الزلزال الخطر الكبير وزوال الاتحاد السوفيتي، وتفكك المنظومة الاشتراكية. فأندريه بائع الكتب، لم يعجبه العمل في سلك الشرطة، لأنه وجد العمل في هذا السلك، ما هو إلا: ""القذارة والخسة، والمحسوبيات، والرشى والعمل الصعب الذي لا يلقي حمدا ولا شكورا، فما كان منه إلا أن استأجر قبوا صغيرا، أجرته بسعر زهيد إحدى مكتبات المدينة، وبذلك يكون قد حقق أندريه حلمه، فهو قارئ جيد، ويجب الكتب. ومن أبرز قصصه قصة ""بائع الكتب"" وهي قصة صادقة لكنها فاضحة، فاضحة لما آلت إليه الأمور في (العهد الجديد) عهد الروس الجدد، الذين حرقوا، أو حالوا حرق الماضي كله، فبرزت إلى الساحة، العصابات وكل الذين لم ينجحوا في المدرسة، أمثال رفيق أندريه، الكسلان، الذي يمتلك الآن شركة، وللإهانة أكثر يدعوه للعمل عنده. وقصة ""إبلينش""، فلها منحى آخر، ومضمون آخر، وبطل آخر، وإن كان أندرية في بائع الكتب، قد أحرق الكتب وهرب، وترك الظلمة الكونية تلتهم كل شيء، في يأس مطبق، فإن ستيبان بوتيخن في قصة ""إيلتيش""، لم يستسلم، ولم ييأس، ولم تغره النقود، ولم يبع ""اللقية""، الكنز الثمين الذي عثر عليه، وما زال يحلم بمستقبل مشرق. وختاما إن أعمال فيتالي مالكوف القصصية تذكر بفضيلة القص، شكلا ومضمونا، وأتمنى على الأدباء الشباب قراءة قصصه للاطلاع على ما يكتب في الخارج أولا، لكي يدركوا أن (القصة) يجب أن يكون فيها قصة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة