ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البيئة و أثرها في لغة علي بن الجهم ، تحليل دلالي : وصف الناقة إنموذجا

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: آل سالم، عبدالزهرة إسماعيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: هوين، كاظم كريم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع81
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 211 - 228
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 637763
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لما كانت الفطرة والتقاليد القديمة التي طبعت الذوق العربي بطابعها والتي استقرت في اللاشعور في نفس الأديب، جاءت هذه الدراسة لتعالج الأطر التي تبين أثر البيئة في لغة الشاعر، التي كان لها دور بارز في بناء القصيدة العربية، ولا سيما ما يتعلق في ألفاظ القصيدة، وبما تحمل من معان، وتشبيهات، وهذه البيئة هي الطبيعة التي تمثلت المكان الجغرافي وما تضم من طابع بدوي أو حضري. ولا شك أن البيئة لها أثر كبير في بناء شخصية الأديب المبدع، بما يحيط به، فكل إنسان يؤثر ويتأثر في بيئته بحسب ما تحتويه هذه البيئة من عناصر وأدوات، فتأثيرها في الشاعر وفي طرحه لقصائده، واختيار الأدوات المناسبة لصياغتها، فكل بيئة تحتوي على أدوات، وألفاظ تختلف عن البيئة الأخرى، فنلاحظ أن الشاعر البدوي  على ألفاظه، بيد أنه وجد ألفاظ – ولاسيما في وصف الناقة- كان معظمها ذا معان رشيقة، ومقاصد لطيفة، ويُقال: إن الإنسان ابن بيئته، فعلى الرغم من أن الصحراء قد تركت بصماتها على شعر علي بن الجهم وألفاظه، وذلك من خلال وصف ناقته الذي حاكى بها وصف الشعراء الذين سبقوه لها، لكنه لم يستطع التخلص من الواقع البيئي الحضري الذي شاهدته عيناه، فتركت بصماتها وأثرت في الشعر وألفاظه لغوي الدلالي، وبينت ما لأثر البيئة في لغة بن الجهم، وتحليلها دلالياً، متناولة جانب وصف الناقة؛ محاولة من الباحثين الربط بين الجانب البدوي متمثلة بالناقة، والجانب الحضري وهو المكان متمثلة بالناقة ، والجانب الحضري وهو المكان الذي قصدته، وما فيه من معالم حضرية جاءت مصورة في أبيات قصائده.

ISSN: 8536-2706

عناصر مشابهة