المصدر: | المجلة التربوية |
---|---|
الناشر: | المركز التربوي للبحوث والإنماء |
المؤلف الرئيسي: | ابو جهجه، خليل ذياب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع55 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 31 - 36 |
رقم MD: | 637893 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على سيرة مخائيل نعيمة: الإنسان والمفكر (ملامح رؤيويه). فقد ولد ميخائيل نعيمة في قرية من جبل لبنان تدعى ""بسكنتا"" في 17 تشرين الأول 1899م، دخل المدرسة الأرثوذكسية في ضيعته، وقد أظهر تفوقا في دراسته وسلوكه فأعطي منحة للدراسة في دار المعلمين في الناصرة في فلسطين، حيث قضي أربع سنوات ما بين (1902 – 1906م)، في نهاية هذه المرحلة، فاز بمحنة أخرى أهلته للدراسة في ""السمنار"" بمدينة ""بولتافا"" في ""روسيا"" ما بين (1906 – 1912)، وقد نظم سنة 1910 م قصيدة ""النهر المتجمد"" في اللغة الروسية، ونقلها لاحقا إلى اللغة العربية. وأوضحت الورقة أن نعيمة كان مهتم بمشكلات عصره، فرفض وجود مستغِل ومستغَل، تفجرت نقمته على أولئك الذين يستغلون إخوتهم في الإنسانية، مستأثرين بخيرات الأرض، غير مبالين بإخوة لهم يتضورون جوعا ويلبسون الأسمال، ووصف المستغلين بالهمج الأرقاء لرغباتهم وأهوائهم. وختاما فقد جمع نعيمة أفكار فلسفته الإلهية المثالية وعجم عيدانها وأطلق عبرها رؤية كونية شاملة، فيها من الإبداع الكثير، التقى مع الفكر الباطني في موافق انتقاها، وتجاوزه في أخرى، أبدعها وعيه الممكن الخلاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|