المصدر: | مجلة كلية التربية الأساسية |
---|---|
الناشر: | الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية |
المؤلف الرئيسي: | المرسومي، علي صليبي مجيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع83 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الصفحات: | 161 - 182 |
ISSN: |
8536-2706 |
رقم MD: | 638016 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يعد الماء أحد أبرر الرموز الشعرية التي أستخدمها الشعراء على مر العصور، وهو رمز ماثل في الأساطير جميعا وفي مقدمتها أساطير وأدي الرافدين مثل- تلمون- التي توضح العلاقة بين الأرض (الأنوثة) والماء (الذكورة)، ولا سبيل إلى انقطاع العلاقة بينهما لأن ذلك يقود إلى تلاشي الحياة، وسبق لهوميروس أن وصف (النهر) بأنه أبو الكائنات (1)، لما ينطوي عليه من هيمنة وسلطة وتأثير وقيمة. تبدأ بعض قصائد الشاعر عبد الرزاق الربيعي باستثمار شعرية الماء منذ عتبة العنوان، والعنوان المائي الذي يعتمده الشاعر يستمر في إنتاج الدلالة داخل النص الشعري من بدايته حتى نهايته، ويبقى العنوان فاعلا في ذلك، وهو ما يجعل من العنوان عتبة جوهرية تقدم الموضوع الشعري وتحافظ على وجوده وإنتاجه للدلالة حتى ختام القصيدة، مما يتوجب تحليله بصورة رئيسة تكشف عن أهميته وقيمته البنائية والدلالية. وتستمر قصائد الشاعر في إنتاج شعريتها من خلال استدعاء صور الذاكرة المائية، وكذلك في طبيعة العلاقة المنتجة بين صورة الحب وصورة الماء في شعره، هو يؤكد بذلك قوة حضور الماء في شعره على مستويات عديدة بحاجة إلى مثل هذا البحث، وربما بحوث أخرى تكشف عن غنى وثراء هذه الخصوصية الشعرية عند الشاعر. |
---|---|
ISSN: |
8536-2706 |