ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سلطات الرئيس الأمريكي في الدستور و الجانب العملي

المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، وائل محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالواحد، عماد نهاد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع83
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 199 - 214
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 638032
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرض البحث سلطات الرئيس الأمريكي في الدستور والجانب العملي. تعد الرئاسة الأمريكية إحدى المؤسسات التي ابتدعها العقل الأمريكي لتحقيق معاني الحكومة الديمقراطية وفق النموذج الرئاسي كأحد أنواع النظام النيابي الذي يقوم على مبدأ الفصل بين السلطات وجوهره استقلال السلطة القضائية واستقلال السلطتين التشريعية والتنفيذية عن بعضهما، وحصر السلطة التنفيذية بيد رئيس الدولة المنتخب، وهذا على خلاف النظام البرلماني الذي تكون السلطات التشريعية والتنفيذية منفصلة انفصالاً جزئياً وتملك كل منها الوسائل التي تستطيع بواسطتها محاسبة ومراقبة الأخرى. وتضمن البحث عدد من المباحث، تناول المبحث الأول النظام السياسي والدستور الأمريكي وفيه، نشأة النظام السياسي والدستوري، والسلطات الرئيسة في النظام السياسي والدستوري. وأوضح المبحث الثاني سلطات الرئيس الأمريكي في الدستور، ومن أهم هذه الاختصاصات أنه القائد الأعلى للجيش والبحرية الامريكية، يرأس الإدارة الفيدرالية، اعتماد السفراء واستقبال الوزراء المفوضين، تفويض موظفي الولايات المتحدة في ممارسة مهام وظائفهم، يمارس الرئيس صلاحياته التنفيذية، يرجى التنفيذ الاحكام خاصة احكام الإعدام والعفو عن الجرائم المرتكبة ضد الولايات المتحدة، حقه في الاعتراض على القوانين الاتحادية، في غضون عشرة أيام من استلامها. وأشار المبحث الثالث إلى السلطات في الواقع العملي، فيمكن للرئيس الأمريكي أن يجمع بين ممارسة وظيفتي رئاسة الدولة ورئاسة الوزراء في البلاد، ويستمد دور الرئيس، وكذلك الرئاسة أو السلطة التنفيذية، أهميته من نظرة الدستور إلى الرئيس وصلاحياته، وكذلك من خبرات المنصب التي تتراكم بمرور السنين، وكاستجابة للمتغيرات الدولية والمحلية في الولايات المتحدة نفسها. وختاماً إن المبادئ التي كفلها الدستور الأمريكي قد ركزت في الممارسة العملية على سلطات إضافية للرئيس، واستثمارها الرؤساء فيما بعد وكأنها حقوق دستورية مكتسبة، وعليه فإن الرئيس الأمريكي، أيا كان يستمد أهمية دوره من نظرة الدستور إلى صلاحياته، إضافة إلى خبرات المنصب التي تتراكم بمرور السنين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

ISSN: 8536-2706