المصدر: | الأدب الإسلامي |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الإسلامي العالمية |
المؤلف الرئيسي: | الصمادي، خليل محمود (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج22, ع85 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | مارس / جمادى الأولى |
الصفحات: | 42 - 44 |
رقم MD: | 638158 |
نوع المحتوى: | نصوص أدبية |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
LEADER | 04207nam a22002057a 4500 | ||
---|---|---|---|
001 | 0036013 | ||
041 | |a ara | ||
044 | |b السعودية | ||
100 | |a الصمادي، خليل محمود |e مؤلف |9 133585 | ||
245 | |a لقاء بعد حين | ||
260 | |b رابطة الأدب الإسلامي العالمية |c 2015 |g مارس / جمادى الأولى |m 1436 | ||
300 | |a 42 - 44 | ||
336 | |a نصوص أدبية |b Article | ||
520 | |e "استعرض المقال قصة بعنوان لقاء بعد حين. ففي صيف عام 1924 خرج عبد الله المهرجي من مكة المكرمة باتجاه فلسطين ليتعلم التجارة مع أبيه وأهل ديرتهن وكانت الأحوال شاقة ولابد من خروج عبد الله للعمل والكد كي يساعد أباه وأمه واخوته الصغار، وأوصت أم عبد الله ابنها أن يكون حذراً في الطريق، فالبلاد تمر بصراعات بين الاشراف والملك الجديد الذي وقفت جيوشه على الحدود الشرقية من مكة المكرمة بانتظار الاقتحام، وبعد عناء السفر ومشقته وصلت القافلة إلى القدس الشريف، وحطت أسواقها، وبالذات سوق الجمعة، وبدأ تجار الجملة يتفحصون ملح القريات الصخري، ومنهم من أوصى القافلة بأنواع معينة للرحلة القادمة. وتوالت أحداث القصة عندما صحا عبد الله مبكراً قبل بزوغ الفجر، فحدثته نفسه أن يذهب إلى المسجد الأقصى لصلاة الفجر وحده، ثم يعود قبل أن يشعر أحد، فالرجال من التعب يغطون في نوم عميق، أعجبته الفكرة ولاسيما أنهم ما زالوا على بعد رمية حجر من القدس، وربما لا تتكرر الزيارة مرة أخرى، وقبل شروق الشمس بقليل سحا الرجال متثاقلين كل يريد أن يلحق بصلاة الفجر قبل الشروق وبعد أداء الصلاة تفقد الوالد أبنه ظنا منه انه ما زال يقضي حاجته، انتظر قليلاً ثم نادى بأعلى صوته يا عبد الله، لم يجب عبد الله لأنه في الوقت نفسه كان يبكي ويقول يا أبي، فقد أدى عبد الله الصلاة وعند رجوعه لم يجد القافلة في مكانها واخذ يمشى ويجول إلى أن حل الظلام وأخذه التعب فنام على قارعة الطريق، وفي الصباح تابع سيره حتى وصل إلى مدينة عامرة فسأل عنها فقيل له أنها طبرية، فمكث فيها عدة أيام إلى أن تقابل عبد الله مع فلاح اتفق معه أن يرافقه إلى قرية (لوبية) كي يعمل عنده مقابل طعامه وشرابه ومبيته، وهناك اجتهد عبد الله وعمل بجد، والف سكان القرية و ألفوه، وأحبوه وأحبهم، وبنى بيتاً صغيراً وتزوج، وفي عام 1948م هاجر عبد الله وزوجته وثلاثة من أولاده إلى دمشق وسجل اسمه مع قوائم اللاجئين واستقر هناك وافتتح محلاً للحدادة في دكان متواضع مع أولاده، ومرت سنوات أخرى، وفي يوم ما سمع في إذاعة مكة صوت للمذيع يقول وصلتني رسالة من أم عبد الله تبحث عن ولدها عبد الله الذي خرج إلى القدس منذ ثلاثين عاما، ولم يعد، ولم يصدق عبد الله ما سمعه، فذهب بالفعل إلى الحج وتقابل مع أمه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" | ||
653 | |a القصص القصيرة العربية | ||
773 | |4 الادب |6 Literature |c 010 |l 085 |m مج22, ع85 |o 0720 |s الأدب الإسلامي |t Islamic Literature |v 022 | ||
856 | |u 0720-022-085-010.pdf | ||
930 | |d y |p n |q y | ||
995 | |a AraBase | ||
999 | |c 638158 |d 638158 |