ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عودة مدفع رمضان في أبوظبي وضواحيها

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
مؤلف: هيئة التحرير (مؤلف)
المجلد/العدد: س40, ع475
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يوليو
الصفحات: 70 - 71
رقم MD: 638195
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلط المقال الضوء على عودة مدفع رمضان في أبو ظبي وضواحيها. احتفاء بالتراث ومفرداته، وخاصة في شهر رمضان المبارك، وإحياء لعادات محببة للجمهور، فقد عاد ينطلق مدفع رمضان في العاصمة أبو ظبي وضواحيها، من ثلاثة أمكنة في وقت الإفطار، ليسمع صوته على مسافة 10 كم، المكان الأول من قلب العاصمة ومن جوار قصر الحصن، والمكان الثاني من جوار مسجد الشيخ زايد الكبير، والمكان الثالث من الوثبة. وأوضح المقال أن الفكرة جاءت من مجموعة من الباحثين الإماراتيين وقامت القيادة العامة للقوات المسلحة بصيانة المدافع التراثية في الدولة وتأهيلها لإحياء وظيفتها الرمضانية. وبين المقال أن بداية استخدام مدفع الصيام كان في مصر في عهد المماليك عام 856 هجرية، ولكن بعض الدراسات تقول بأنه كان ذلك في عهود متأخرة ربما في عهد الخديوي إسماعيل، حيث كان بعض الجنود ينظفون مدفعاً عند غروب الشمس ولخطأ ما انطلقت قذيفة منه سمعها أهل القاهرة وقت الاذان، الأمر الذي استحسنه الناس، فأصبح عرفاً انتشر تدريجياً في مختلف الأقطار العربية والإسلامية، وكانت بداية استخدام المدفع في دبي تعود إلى فترة حكم الشيخ سعيد آل مكتوم (1912-1958)، وقد كان هناك مدفعان الأول في منطقة الراس بديرة، والآخر في زعبيل، وبسبب التوسع العمراني في إمارة دبي أضيفت مواقع أخرى، كمصلى العيد في الراشدية، وفي عام 2012م تم إضافة موقع برج خليفة، ليعلن التلاحم بين القديم والحديث وايصال تراث الإمارات إلى العالم، وفي عام 2013 أضيفت منطقة بالقرب من المارينا، وأخيراً في إمارة الفجيرة استخدم المدفع في شهر رمضان والأعياد حيث تطلق المدفعية طلقة واحدة عند ثبوت شهر رمضان والإعلان بالعيدين وبعد صلاة العيد تطلق طلقتين، ويتم الإطلاق عند باب الحصن من الجهة الغربية على الركبة-جبل صغير- لوصول الصوت إلى ابعد مسافة ممكنة، نحو 7 كم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة