المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | أبو العينين، حسن علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س40, ع479 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 34 - 38 |
رقم MD: | 638218 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على النفس الإنسانية بين التزكية والتدرسية. حيث الاشارة إلى الفرق بين معني التزكية والتدسية، ثم أوضح أن من يتأمل كتاب الله تعالي يجد أن تزكية النفس تأتي قبل مطلوبات كثيرة للشرع الحنيف حيث قدم سيدنا إبراهيم في دعائه تعليم الكتاب والحكمة على التزكية لكن الإجابة من الله تعالي وعليها يكون التعويل جاءت مقدمة التزكية على تعليم الكتاب والحكمة، فكما أن التزكية تقدمت طبعا في النفس قُدمت كذلك وضعا قبل التعليم والتكاليف وهذا ما نجده في دعوة رسول الله ﷺ قومه وفي إرساله سفراءه لتعليم الناس دينهم. كما ذكر المقال أن النفس الجاهلة العابثة غير المدركة لحقيقتها والتي لم تهتد لنجدتها، فتلك الخبيثة الشريرة التي لم تزك في الدنيا ولم تسعد في الآخرة بخلاق ولا ينظر الله إليها برحمة بل بعذاب بئيس فهي المُدساة الخائبة. واختتم المقال بأن القارئ يجب أن يعلم أن الفلاح والخيبة في آيتي التزكية والتدسية﴿ قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها﴾ ليستا بقاصرتين على الدنيا دون الآخرة أو بالآخرة دون الدنيا بل هي للاثنين مجتمعين كما هو الحال في قوله تعالي ﴿إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم﴾ (الانفطار 13:14) فإن ذلك لا يعني نعيم وجحيم الآخرة فقط، بل يعني كذلك نعيم وجحيم الدنيا، فالأبرار في نعيم وفي البرزخ وفي الآخرة، وإن كان نعيم الدنيا دون نعيم الآخرة كما أن جحيم الدنيا دون جحيم الآخرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|