المستخلص: |
يعتبر الإيقاع جزءا مسهما وعاملا مهما في تفاعل النصوص الشعرية واهتمام الشعراء به لم يقتصر على المستوى الخارجي فحسب إنما تجاوزه إلى المستوى الداخلي الذي يكاد يكون أبعد تأثيرا من موسيقى الإطار في أثناء كثيرة، ذلك أن موسيقى النسيج تقوم على نظام صوتي متعدد الروافد متنوع الأنماط بحيث يبرز فعالية هذا الجانب من الناحيتين الموسيقية والدلالة إذ يعد بمثابة أصداء تلقي بظلالها على المعنى مما يسهم في فتح شهية الإيحاء الموسيقي في اقتحام دلالات أكثر تشعبا وأبلغ عمقا، وفي شعر "ابن الحدود" نلمح أهم العناصر الإيقاعية التي توسل بها في إنشاء قصائده لإبراز مختلف مقوماتها الجمالية والدلالية وهو ما نرصده من خلال التشاكل الصوتي والتماثل الإيقاعي في شعره.
|